وأضاف العوا، خلال حواره مع برنامج 90 دقيقة، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على قناة المحور، إن الفريق أحمد شفيق ليس أمامه إلا أن يتظلم أمام اللجنة العليا للانتخابات والتى ستتعامل معه بأحد تصورين، الأول هو أن تعتبر نفسها ذات اختصاص قانونى؛ وفى هذه الحالة يمكن الطعن عليها، أما التصور الثانى فهو أن تعتبر نفسها ذات اختصاص إدارى، وفى هذه الحالة لا يمكن الطعن على قراراتها، وهو الأمر الأقرب إلى الواقع الذى يمكن أن يتحقق لأنه لا طعن على قراراتها.
وأشار العوا، إلى أنه على مسافة واحدة من كافة منافسيه وليس عنده موقف معين من الفريق أحمد شفيق، رافضا فكرة استفادة مرشح من خروج منافس آخر من السباق، وذلك لعدم تحديد الناخبين مواقفهم من المرشحين أصلا.
وشدد العوا، على أنه كان يريد إصدار قانون مباشرة الحقوق السياسية منذ قيام الثورة، بعزل قيادات الحزب الوطنى المنحل، لوقف آليات الفساد لفترة من الوقت هى 5 سنوات، حتى تتمكن الثورة من التغلب على الفساد، لكن البرلمان كان أكثر قسوة بتطبيقها 10 سنوات.
وفيما يتعلق ببرنامجه الانتخابى، شدد العوا، على أنه سيولى أربع مناطق فى مصر عناية خاصة، من حيث الاهتمام والتنمية بعد تهميشها، وهى منطقة النوبة وإعادة المهجرين منها إلى مناطقهم وتنميتها بما لا يخل بالنشاط الزراعى والسياحى حول البحيرة، منطقة الساحل الشمالى الغربى، ومناطق الواحات الداخلة والخارجة والفرافرة وشبه جزيرة سيناء، لافتا إلى أنه سيعلن ذلك تفصيليا فى برنامجه الانتخابى قريباً، ومشددا على دور المحافظين فى ذلك، وخاصة بعد انتخاب اثنين أو ثلاثة يختار رئيس الجمهورية من بينهم محافظا فى نظام حكم مركزى، مبديا اعتراضه على نظام الحكم غير المركزى خلال الفترة الحالية.
وبالنسبة لبرنامجه فى التعليم قال العوا، لدينا خطان متوازيان، الأول هو المستوى الجامعى، وذلك بتحرير الأستاذ الجامعى والطالب للوصول إلى مرحلة الإبداع والتفكير، أما الخط الثانى فهو جانب التعليم العام فى المدارس التى تعانى من الإهمال وتحتاج إلى إعادة بناء وتهيئة وإصلاح يواكب العصر، ومناهج بها خرافات تحتاج إلى تنقيتها، وأستاذ مهمل لا يحصل على تدريب منذ تخرجه ويحصل على مرتب لا يكفيه للعيش، وهو ما يجعله يحاول تعويض ذلك بطريقة أخرى، ورابعا التلميذ الذى لم يعد يحترم المدرس والمدرسة، وكذلك أولياء الأمور، لافتا إلى أن برنامجه يحتوى على طرق ضبط العلاقة وعودتها بين التلميذ وأولياء الأمور والمدرس والمدرسة.
وعن المصريين فى الخارج، قال العوا، إن المصريين بالخارج يعانون من مشكلتين، أولاهما: أن أحداً لا يشعر بهم، منذ خروجهم من المطار، لافتا إلى أن كرامة المصرى فى الخارج انعكاس لكرامته بالداخل.
وعن أزمة المواطن المصرى أحمد الجيزاوى المحتجز بالسعودية، قال العوا، إذا كانت مشكلته حقوقية لإدلائه ببعض الآراء فسوف يعود إلى مصر، وإذا كانت مشكلته جنائية فسوف أعتذر عن التدخل فيها، مؤكدا أنه أجرى اتصالات هاتفية بمسئولين فى جدة، وسيتم بحث الموضوع والرد عليه.
وجدد العوا، تأييده للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية التى أسهمت فى تشكيل مجلسى الشعب والشورى، وتأسيسية الدستور التى طعن عليها ويعاد تشكيلها، وأوصلتنا إلى اتفاق بتسليم السلطة مع المجلس العسكرى فى 30 يونيو القادم، معتبرا أن التصويت بنعم بمثابة نفق مظلم آخره نور.
وشدد العوا، على استمراره فى ماراثون الرئاسة دون انسحاب لأشخاص، مؤكدا أن أى شخص حينما ينسحب لا يستطيع أن يقود ناخبيه للتصويت لأفراد آخرين.
واستكمل العوا، أنه يمتلك رؤية استراتيجيه للمنطقة مبنية على التعاون مع دولتى إيران وتركيا فى الجوانب السياسية والصناعية والإستراتيجية والتكنولوجية.
وعن دعمه للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، جدد العوا دعمه لمقاومة دول الجوار الإسرائيلى صراحة لحين حصول تلك الدول على حقوقها، لافتا إلى أنه ضد إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، بل يمكن تحقيق التوازن بالتفاوض والحوار مع إسرائيل، مشددا على أن الحفاظ مع إسرائيل على اتفاقية السلام شرط استقامتهم على الاتفاق، مبديا رغبته فى تعديل أجزاء من الاتفاقية، كما رفض بقاء اسم ديان على صخرة باسمة مكتوب عليها راجعون، قائلا: ديان جاء إلى سيناء مجرما.
وأشاد المرشح المحتمل بـ"اليوم السابع"، وأسئلة القراء وصلت إلى 700 سؤال فى غاية الأهمية؛ وتعاونها فى المساعدة وطرح معلومات عن مرشحى الرئاسة والأسئلة التى تتاح للقراء.















