
الجارديان..
كينيان يزعمان تعذيب بريطانيا لهما فى أوغندا
قالت الصحيفة إن رجلين كينيين يوجهان تهم إرهاب فى شرق أفريقيا يتهمان الحكومة البريطانة والوكالات الاستخباراتية التابعة لها بالتورط فى اختطافهما وتعذيبهما وتسليمهما بشكل غير قانونى.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المزاعم من جانب حبيب سليمان وشقيقه يحيى، تحاكى ما ذكرته فى تقرير لها العام الماضى نقلا عن إرهابى ثالث شتبه به وهو عمر عوض عمر.
وكانت المحكمة العليا فى لندن قد منحت الرجال الثلاثة إذن لطلب الكشف عن وثائق بريطانية تؤيد مزاعمهم بأن بريطانيا تورطت فى سوء معاملتهم، وقد حصلوا أيضا على إذن للبحث عن وثائق لها علاقة بتسليمهم فى جلسة استماع فى المحكمة العليا بلندن هذا الأسبوع.
وأثناء نظر الدعوى فى محاكم أوغندا، زعم الرجال الثلاثة أن ضباط المخابرات البريطانية والأمريكية قد ضربوهم ولكموهم وهددوهم بالأسلحة النارية أخبروهم أنه سيتم نقلهم إلى جوانتنامو، ومن جانبها، أنكرت محكمة أوغندا أن الثلاثة قد تعرضوا لسوء معاملة، لكنها قالت إن طبيعة الهجمات الإرهابية تستلزم تحقيقات مشتركة من جانب الشرطة الأوغندية وضباط أمن أجانب.

الإندبندنت..
الإف بى أى تحذر من "يوم قيامة" الإنترنت
نقلت الصحيفة تحذير المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بى أى" من أن مئات الآلاف من الأشخاص لن يستطيعوا الدخول إلى شبكة الإنترنت فى يوم 9 يوليو ما لم يقوموا بفحص أحد الفيروسات الذى ربما يظل مختفيا لسنوات عديدة.
وقالت الصحيفة إن ما يسمى بيوم قيامة الإنترنت سيأتى عندما يغلق المكتب نظام الخادوم الذى ثبته محققوها فى نوفمبر لفصل الحلقة التى كانت تديرها شبكة إجرامية من استونيا تعتمد على الإعلانات الوهمية للنصب على ضحايا، بما جعلها تحقق أرباحا طائلة تقدر بحوالى 9.1 مليون جنيه استرلينى.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ عام 2007، كان رجال تلك العصابة الإجرامية يستخدمون ما يشبه حصان طروادة للسيطرة على أجهزة كمبيوتر من جميع أنحاء العالم، وكانت برامجهم الضارة قادة على الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصى ومنتجات آبل بينما لم تلحق بأجهزة أى باد وأى فون أى ضرر.
وتوضح الصحيفة أن الفيروس المسمى صراف DNS يقوم بإعادة توجيه المتصفح الإلكترونى الخاص بالضحايا من المواقع التى يريدون زيارتها إلى أخرى تسيطر عليها العصابة. وتحقق إيرادات الإعلان الموجودة على هذه المواقع ملايين الدولارات.
ويكون الأثر الوحيد الملحوظ لهذا الفيروس هو البطء الطفيف فى خدمة الإنترنت وزيادة فى إعلانات البوب أب، وتعطيل برامج الأنتى فيروس.. واستطاعت السلطات الأستونية بالتعاون مع الإف بى اى أن تغلق تلك الشبكة، فى أواخر العام الماضى بعد سيطرة الفيروس على حوالى نصف مليون جهاز كمبيوتر.
لكن حتى لو قام المحققون بإغلاق السيرفر الخاص بالعصابة، فإن كل كمبوتر أصابه الفيروس لن يصبح قادرا على الدخول غلى الإنترنت. ونتيجة لذلك وأنشأت "الإف بى أى" شبكة أمان تسمح لأجهزة الحاسب المصابة بالفيروس بالدخول إلى الإنترنت. مع استبدال سيرفر العصابة بسيرفر بديل، بما سمح بانخفاض عدد الأجهزة المصابة بالفيروس. لكن هناك حوالى 350 ألف جهاز لا تزال مصابة بالفيورس بحسب تقديرات الإف بى أى بينهم 85 ألف فى أمريكا و20 ألف فى بريطانيا. ويعتقد أن أغلبهم الآن مملوكين لأشخاص وليس لشركات، إلا أن استمرار استخادم السيرفر البديل يتكلف عشرات الآلاف من الدلاورات، ويسعى الإف بى أى إلى إغلاقه.

الديلى تليجراف..
مقتل الإرهابى اللبنانى جوهر فى سوريا خلال زرع قنابل بالطريق يثير المخاوف
قالت الصحيفة أن مقتل الإرهابى اللبنانى المطلوب عبد الغنى جوهر أثناء زرع قنابل مع حركة التمرد فى سوريا، يثير مخاوف جديدة بشأن تنامى نفوذ المتطرفين فى صفوف المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر أمنية أن جوهر، زعيم ميليشيا فتح الإسلام التى كانت تستهدف الجيش اللبنانى، لقى مصرعه فى القصير بالقرب من مدينة حمص المحاصرة. ووفقا لتقارير فإنه قتل بسبب انفجار قنبلة بينما كان يزرعها على الطريق.
وأشارت الصحيفة إلى مزاعم بصلات بين فتح الإسلام وتنظيم القاعدة، وهو ما يشكل جزءا من شبكة أوسع من الجماعات السنية المتشددة التى تخترق المعارضة السورية وهو الأمر الذى أثار حذر ليس فقط المؤيدين الغربيين للانتفاضة ولكن المعارضة نفسها.
المجلس الانتقالى الليبى يصدر مبادئ توجيهية للحد من صعود الأحزاب الدينية
قالت الصحيفة أن السلطات الليبية سعت لوقف صعود عاصفة من الأحزاب الدينية والانفصالية من خلال إصدار مبادئ توجيهية مشددة على عملية تسجيل المنظمات السياسية.
ومع انتشار الأحزاب التى أسست حديثا من جميع المشارب، ذاع الحذر داخل ليبيا بأن الانقسامات نتيجة التجربة الديمقراطية سيتم اختزالها إلى تنافس بين الولاءات الدينية والإقليمية.
وقد اتجه أعضاء من المجلس الوطنى الانتقالى إلى تأييد عدد من المبادئ التوجيهية التى تنص على تأسيس الأحزاب على أساس وطنى وتحذر التمويل الأجنبى، وقال مصطفى لاندى، عضو اللجنة القانونية بالمجلس: "الأحزاب السياسية والجمعيات لا يجب أن تبنى على أساس انتماء قبلى أو دينى أو عرقى".