
الإذاعة العامة الإسرائيلية
واشنطن تعرب عن قلقها البالغ من نية إسرائيل شرعنة 3 مستوطنات بالضفة
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ من نية إسرائيل إضفاء صبغة الشرعية على 3 نقاط استيطانية عشوائية بالضفة الغربية وهى "سانسانا" و"بروخين" و"رحيليم".
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، معارضة الإدارة الأمريكية لإقامة مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية، مضيفة بأن واشنطن طلبت إيضاحات من تل أبيب بهذا الخصوص.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نية إسرائيل لشرعنة هذه النقاط أثارت موجة استنكارات دولية، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إنه منزعج للغاية من النية الإسرائيلية، مؤكدا أن أعمال البناء فى المستوطنات غير قانونية وتتنافى مع الوعود التى قطعتها إسرائيل للجنة الرباعية الدولية.
وفى السياق نفسه، أصدرت كل من ألمانيا وفرنسا بيانين نددتا فيهما بالخطوة الإسرائيلية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تحيى ذكرى قتلاها فى حروبها السابقة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة
أحيت إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، مراسم يوم إحياء ذكرى قتلى حروبها ومعاركها قبل الاحتفال بما يسمى بـ"يوم الاستقلال" وسط تشديدات أمنية مكثفة وغير مسبوقة، وأطلقت الصفارات فى جميع أنحاء إسرائيل فى تمام الساعة الثامنة مساء.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المراسم الرسمية أقيمت فى باحة الحائط الغربى للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، حيث حضر كل من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الكنيست روبين ريفلين ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس ورئيس بلدية القدس وعائلات القتلى الإسرائيليين.
وستطلق الصفارات مرة أخرى فى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر غد الأربعاء لمدة دقيقتين إيذانا ببدء المراسم لإحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين فى جميع المقابر العسكرية فى جميع أنحاء إسرائيل.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو "إننا بإطلاق الصفارات سنصبح عائلة واحدة تشاطر العائلات الثكلى حزنها على أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن إسرائيل حكومة وجمهوراً"، على حد قوله.
وفى السياق نفسه، أكد حانتس أن الجيش الإسرائيلى قوى وحازم وله قدرات تكنولوجية فائقة وباستطاعته التعامل مع جميع التحديات التى تواجهها إسرائيل فى مثل هذه الساعات المصيرية.
وكان رئيس الكنيست قد ألقى كلمة خلال المراسم التأبينية التى أقيمت أمس فى باحة مؤسسة "ياد لبانيم" قال فيها "إن إسرائيل وبعد مرور 64 عاما على تأسيسها ما زالت تتعرض لتهديدات أمنية من جانب أعدائها الأمر الذى يستوجب مواصلة بذل الجهود لحمايتها" على حد قوله.

صحيفة معاريف
بروسور يهاجم الأمم المتحدة ويصف المنظمة الدولية بالكاذبة
هاجم رون بروسور، السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، مساء أمس، فى خطاب له فى مجلس الأمن بما وصفه بالمبالغات والتى أصبحت تتكرر وتسمع داخل الأمم المتحدة يومياً، قائلاً "إن الأمم المتحدة أصبحت وفية للكذب ونصرة الذرائع الكاذبة والموجودة فى الشرق الأوسط، حيث ستجد لها تربة خصبة فى تلك المنطقة على حساب الحقيقة التى ستبقى مدفونة داخل الأرض" على حد قوله.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن بروسور فند تلك الذرائع خلال خطاب له فى مجلس الأمن فى إطار النقاش حول الوضع فى الشرق الأوسط قائلاً "إن النزاع الإسرائيلى الفلسطينى ليس هو الموضوع الوحيد فى الشرق الأوسط ولم نسمع أى أحد جاء ليتحدث عن الوضع فى سوريا ومصر واليمن والبحرين ودول أخرى".
ووفقاً لخطاب بروسور فإنه اعتبر العقبة الرئيسية أمام السلام ليس المستوطنات وعلى الرغم من ذلك، فإن الفلسطينيين يطالبون بعودة اللاجئين ورفضهم الاعتراف كون إسرائيل دولة يهودية، زاعما بأن غزة لا تعانى من أزمة إنسانية، وبحسبه فإن منظمات حقوق الإنسان أكدت أن النمو الاقتصادى بلغ 25% خلال عام 2011 فى قطاع غزة.
وحول الموضوع الإيرانى قال المندوب الإسرائيلى، "إن الخطة الإيرانية النووية تسير بسرعة القطار إلا أن الجهود الدولية تزحف ببطء كبير، مؤكداً على عدم السماح للإيرانيين استغلال القنوات الدبلوماسية الحالية من أجل تضييع الوقت.

صحيفة هاآرتس
10 مليارات شيكل خسائر إسرائيل من إلغاء اتفاقية الغاز
كشف دورين كوهين المدير التنفيذى لوزارة المالية الإسرائيلية، أن وقف تصدير الغاز المصرى بعد قرار السلطات المصرية بإلغاء الاتفاقية من جانبها مؤخرا، سيتسبب فى ضرر كبير للغاية للاقتصاد الإسرائيلى.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أنه بلغت الخسائر نتيجة القرار المصرى لأكثر من 10 مليارات شيكل 3 مليارات منها تكاليف تضررت بها البيئة الناجمة عن استخدام السولار والبنزين من جانب شركة الكهرباء بدلاً من الغاز المصرى.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عبر ملحقها الاقتصادى عن كوهين قوله "إن الوقود التى تستخدمه شركة الكهرباء الإسرائيلية ضار للتنفس وأن سكان مدينة عسقلان وحيفا وأشدود والمجتمعات المحلية المحيطة بها تتنفس هذا الوقود والمكون من سولار وبنزين، فضلاً عن أن الحكومة قررت بأن المستهلكين سيدفعون أكثر والباقى ستدفعه شركة الكهرباء".
وأضاف كوهين "من يعتقد بأن وزارة المالية ستضع يدها فى جيبها فهو ما زال يحلم"، مشيراً إلى أنه من المتوقع رفع أسعار الكهرباء بنسبة 25% وستستمر فى الارتفاع خلال العامين المقبلين بدلاً من التخفيض المزمع.
وأوضح المسئول الإسرائيلى خلال تصريحاته للصحيفة العبرية "شركة الكهرباء ستجند 6 مليار شيكل وسيزيد ذلك من ديونها لأكثر من 70 مليار شيكل وعامل الزمن سيتطلب من الإسرائيليين أن يقوم هو بالدفع نيابة عن الحكومة والشركة".