احتفالات باهتة بعيد تحرير سيناء "الثلاثين".. اقتصار الفعاليات على افتتاح عدة وحدات صحية وتفقد لجان برلمانية للمحافظة.. والإفراج عن مئات السجناء خلال ساعات.. والثوار يستعدون لطلاء علم مصر على صخرة ديان

الأربعاء، 25 أبريل 2012 01:17 م
احتفالات باهتة بعيد تحرير سيناء "الثلاثين".. اقتصار الفعاليات على افتتاح عدة وحدات صحية وتفقد لجان برلمانية للمحافظة.. والإفراج عن مئات السجناء خلال ساعات.. والثوار يستعدون لطلاء علم مصر على صخرة ديان اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء
العريش- عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء الأهمية الكبيرة للاحتفال بعيد تحرير سيناء، مشيرا إلى أن الاحتفالات استمرت على مدار 10 أيام، من خلال افتتاح عدة مشروعات بوسط سيناء والعريش وزيارة لجنتى الدفاع والأمن القومى والتنمية المحلية بالشعب والشورى، بخلاف زيارة رئيس المجلس القومى للشباب للمحافظة.

وأوضح مبروك، أن المحافظة هادئة ومستقرة ونسعى جادين إلى تفعيل مشروعات التنمية، من خلال لجان المتابعة بمجلس الوزراء، مشيدا بدور القوات المسلحة فى دعمها لهذه المشروعات بمبالغ تقدر بـ400 مليون جنيه، من بينها تطوير ميناء العريش البحرى وغيره من المشروعات فى وسط سيناء، كما رفعنا كافة المطالب إلى لجنتى الدفاع والأمن القومى والتنمية المحلية.

ومن جانبهم، أعلن العشرات من شباب شمال سيناء الحداد أمام ديوان عام المحافظة بمدينة العريش، معبرين عن سخطهم من استمرار تهميش سيناء، وتجاهل مطالب سكانها للعام الواحد والثلاثين.

وقام الشباب صباح اليوم الأربعاء، بارتداء ملابس سوداء للتعبير عن الحداد وحمل لافتات كتب عليها "31 عاما من التهميش– 31 عاما من الإهمال– 31 عاما من الظلم– 31 عاما من انعدام الرعاية الصحية.. "، معبرين عن رفضهم لوضع المحافظة.

كما أضاف النائب الدكتور عبد الرحمن الشوربجي، أنه سيتم خلال ساعات الإفراج عن 332 مواطنا من أبناء سيناء فى السجون المصرية، بناء على طلب تقدم به للمشير حسين طنطاوى خلال لقاء نواب سيناء، موضحا أنه أثناء حضوره المناورات العسكرية للقوات المسلحة (نصر 7) للتأكد من كفاءة الجيش المصرى، وجاهزيته الكاملة، للرد المباشر على أى عدوان على الحدود المصرية من أى جهة، التقى المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وطلب المشير أن يقدم لأهالى سيناء فى عيدهم هدية العفو عن أبنائهم من المسجونين، وكذلك الصادرة بحقهم الأحكام الغيابية.

فى الوقت نفسه، قال محمد هندى المنسق الإعلامى لحركة ثوار سيناء، إنه جارى التجمع قرب مسجد الرفاعى بميدان الحرية، للانطلاق إلى صخرة ديان وطلائها بلون علم مصر ورسم خريطة فلسطين عليها، من خلال توجه الشباب لمدينة الشيخ زويد، فى ذكرى انتصارات أكتوبر، وتحرير سيناء لطلائها بالعلم المصرى.

وفى المقابل، شددت السلطات الأمنية المصرية الحراسة على صخرة ديان، وقامت قوات الجيش المصرى بتدعيم قوة حماية الصخرة، بعدد من المدرعات والقوات الإضافية، كما تم إقامة سور من الأسلاك الشائكة والستائر الحديدة حول الصخرة، وعمل أكمنة قوية قبلها لمنع ووصول أى ناشط لها.

وحذرت قوات الجيش المصرى تحذيرات مشددة إلى كل من يقترب من صخرة ديان، احتراما للاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، التى تنص على حماية النصب التذكارية فى سيناء، ومنها الصخرة التى تخلد ذكرى مقتل 12 طيارا إسرائيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة