ألمانيا: المعاهدة المالية الجديدة يجب أن تصمد رغم الغموض السياسى الجديد

قال وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، إن المعاهدة المالية لضبط الميزانيات الأوروبية المدعومة من برلين والتى وقعت عليها معظم بلدان الاتحاد الأوروبى فى وقت سابق من هذا العام يجب أن تظل كما هى على الرغم من عدم اليقين السياسى الجديد.

كان الاشتراكى الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى حصل على أكبر عدد من الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قال إنه يريد إعادة التفاوض على المعاهدة لإعطاء تركيز أكثر على النمو بدلاً من التقشف.

كما تتجه هولندا لإجراء انتخابات مبكرة بعد انهيار الحكومة بسبب خطط التقشف فى الداخل.

وقال فيسترفيله اليوم الثلاثاء "لقد اتفقنا على المعاهدة بعد مفاوضات طويلة، وقد كان ذلك ضرورياً".

وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه فى أوروبا من أجل التغلب على الديون يجب أن يصمد ولا ينبغى أن يعتمد على نتائج الانتخابات.