"أبو الفتوح" يتعهد بجعل مصر الدولة الأكبر بالمنطقة.. ويطالب المرشحين بخوض معركة انتخابية شريفة بدون تجريح أو إساءة.. ويؤكد: سياستنا الخارجية تحتاج إلى إعادة نظر

الأربعاء، 25 أبريل 2012 09:40 ص
"أبو الفتوح" يتعهد بجعل مصر الدولة الأكبر بالمنطقة.. ويطالب المرشحين بخوض معركة انتخابية شريفة بدون تجريح أو إساءة.. ويؤكد: سياستنا الخارجية تحتاج إلى إعادة نظر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن التصديق على قانون العزل السياسى، والذى تم بموجبه منع الفريق أحمد شفيق من خوض الانتخابات بالإضافة إلى قرار اللجنة المشرفة على الانتخابات باستبعاد 10 مرشحين كلها قرارات صائبة من الناحية القانونية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها أبو الفتوح، بالمؤتمر الحاشد الذى نظمه مجلس الأعمال المصرى الكندى برئاسة معتز رسلان، وإشراف وتنظيم ميان رسلان، بحضور لفيف من الوزراء، السفراء، رجال الأعمال، الإعلاميين، الروتاريين.

فيما بدأ "رسلان" كلمته بالتأكيد على أننا نعيش حالة من التخبط، و تداخل الخيوط، وعدم تحديد المستقبل وفقدان الثقة والمصداقية، ويرى أن أصعب ما فى الثورة خاتمتها.

ومن جانبه قال الإعلامى عمرو الليثى إن لا أحد يملك الإجابة على سؤال "مصر رايحة على فين"، مضيفا أن مصر فى مفترق الطريق، مشيرا أن مصر تعيش لأول مرة فكرة تداول السلطة، ومناظرات المرشحين والاستماع إلى برامجهم ،فيما وصف برنامج أبو الفتوح بأنه الأهم واصفا إياه بوضوح المعالم.

وبدوره أكد أبو الفتوح أن مصر فى طريقها إلى الأفضل وستكون أقوى، لافتا إلى أن الشعب المصرى يجب أن يفخر بحماية الجيش للثورة، مشددا على أن الشعب المصرى لن يعطى للسلطة التنفيذية أو التشريعية بعد الآن شيكا على بياض ولن يخضع لا لتدين متشدد أو علمانية متطرفة، مؤكدا انتهاء عهد الفراعين، قائلا: الرئيس القادم يجب أن يكون موظفا عاما بدرجة رئيس دولة والشعب.

وقال أبو الفتوح إن سياستنا الخارجية تحتاج إلى إعادة نظر، حيث سياسة التحالفات والعلاقات المتعددة الأطراف واصفا إياها بالسياسة الخارجية السيئة.

كما دعا أبو الفتوح إلى حماية المستثمرين من البيروقراطية المصرية، متمنيا أن يكون قضاءنا ناجزا من خلال دعم واستقلال الكادر الطبيعى، وأوضح أن فرص الاستثمار فى مصر كبيرة وجذابة ويجب إزالة العقبات لزيادته، لأنه طريق للبناء، مشيرا إلى أن مصلحة مصر هى التى ستحكم علاقتنا الخارجية، بالإضافة إلى المعاملة بالمثل، واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، مؤكدا أن مصر لن تكون تابعة لأمريكا أو لأى دولة، مضيفا أن علاقتنا ستكون ندية ومتكافئة ومفتوحة، فضلا عن إقامة علاقات قوية فى الصين، وتجديد علاقات مصر بأفريقيا ودول حوض النيل.

ورفض أبو الفتوح مبدأ التخوف من إقامة علاقات مع إيران، مؤكدا أن مصر أقوى من أن تتأثر بآراء الآخرين.

يجوز للدولة أن تغلق أى أداة إعلامية ، و أن يكون للقضاء حق الغلق فى حالة خروجها عن أدائها.

رحب أبو الفتوح بوجود الآلاف من المنظمات المصرية التى تعمل لخدمة مصر، مشيرا أنها يجب أن تتم فى سياق قانونى وشفافية مالية، محذرا بأن يكون المجتمع عرضة للاختراق الصهيونى، وأكد على أهمية تعديل ثغرات القانون، و احترامه لحين تعديله.

وأكد أبو الفتوح أنه لا أحد يملك عصا سحرية للإصلاح أوضاع البلاد إلا بتكاتف الجميع وتحويل الخلاف السياسى إلى أداة ايجابية، قائلا: لن يعود الرئيس الذى يفهم فى كل حاجة".

وعن برنامجه الانتخابى أكد أبو الفتوح أنه فى أول مائة يوم سيتم التعاون مع القوى الوطنية إعادة هيبة الدولة واستقرارها، بالإضافة إلى إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وضبط أدائها، بالإضافة إلى مشروع تطوير محور قناة السويس، حتى لا تكون مجرد ممر مائى فقط.

وشدد أبو الفتوح أن يكون الجيش المصرى أقوى جيش فى المنطقة، مبررا أن مصر بلد مستهدف، مؤكدا أنه يثق بالجيش ويعتز به، مطالبا بألا يتم التزايد على نصوص دستور 71، ويرى أن المادة الثانية تحقق الهدف والاستقرار، لافتا إلى أن طمأنة الإخوة المسيحيين واجب علينا ويجب أن يعيشوا بنفس الحقوق والواجبات.

وأكد أبو الفتوح فى نهاية كلمته أن برنامجه يعتبر مشروعا للوطن، وغير مرتبط بانتخابات الرئاسة منذ إعلان استقلاله، وأنه مستمر به مع التيار الرئيسى سواء كتب له التوفيق أم لا، مطالبا أن تدار المعركة الانتخابية لمرشحى الرئاسة من جميع التيارات بشكل شريف دون التجريح أو إساءة، لافتا إلى أن الإعلام يلعب دورا فى توقيع المرشحين بعضهم لبعض، مشيرا أنه ممسك عن الكلام عن المرشحين حتى الذين يتصفون بملفات صعبه قائلا: بضاعة المفلسين التجريح فى الآخرين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة