مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية يجدد ثقته فى إسماعيل سراج الدين

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 02:31 م
مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية يجدد ثقته فى إسماعيل سراج الدين الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد مجلس الأمناء ثقته فى الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، مقدرين جهوده فى تطوير العمل، والسياسات التى يتبعها فى هذا السياق، والدور الذى تقوم به مختلف إدارات المكتبة، والانضباط والشفافية فى اتباع الإجراءات المالية والإدارية على مدى العشر سنوات الماضية، وبحث دعم الشراكة مع الهيئات المصرية، مثل المجتمع العلمى، وبيت السنارى التاريخى مركزا ثقافيا وعلميا فى قلب القاهرة، والتعاون مع الجامعات الإقليمية،

ودعم التعاون بين المكتبة والمكتبات المصرية المتنوعة، ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة وتوثيق الشخصيات المصرية البارزة، والتوسع فى دعم المدارس تقنيا، وتأسيس نوادى العلوم بها شمل نحو 300 مدرسة حتى الآن، والتعاون المقترح مع كبرى الجمعيات المصرية مثل جمعية المهندسين المصريين وجمعية الاقتصاد السياسى والتشريع وعالميا بالتعاون مع مكتبة الكونجرس فى مشروع المكتبة الرقمية الذى ترعاه اليونسكو، ومشروع EOL موسوعة الحياة الذى تتبناه مجموعة من مؤسسات دولية فى مجال التنوع البيولوجى، ومشروع لغة الشبكات الموحدة UNL والذى ترعاه الأمم المتحدة.

ويهدف إلى الترجمة من وإلى العربية بكل لغات العالم بصورة رقمية، فضلا عن مشروع إعادة إحياء الفكر النهضوى الإسلامى فى القرنين 19 و20 ميلادى (الثالث عشر والرابع عشر الهجرى) والذى أطلقته المكتبة عام 2006، واستمر على مدار السنوات الماضية، وأنتج عشرات الكتب لأعلام الفكر العربى والإسلامى، مما أسهم فى ترسيخ الاهتمام بتراث النهضة، وإذكاء روح التسامح والفكر الوسطى.

جاء ذلك خلال الاجتماع السنوى الثالث عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الذى عقد على مدار يومى 21 و22 أبريل 2012 برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى، ويضم المجلس ستة وعشرين شخصية مصرية وعربية وعالمية، ويختص بوضع السياسات العامة للمكتبة.

وناقش المجلس مسيرة المكتبة خلال عام 2011-2012م وتفاعلها الإيجابى مع الثورة المصرية، ودعمها للحوار البناء بين القوى السياسية والفكرية، وإطلاق العديد من المبادرات الشبابية، فضلا عن التواصل مع مؤسسات المجتمع وفى مقدمتها الأزهر الشريف، وهو ما تجلى فى المشاركة فى وثيقة الأزهر، والحوار حولها مصريا وعربيا وعالميا.

واعتمد مجلس الأمناء قرار إنشاء "مركز دراسات التنمية" بحيث يشكل إطلالة جديدة على الحياة العامة، ويهدف إلى تعميق المشاركة فى بناء النظام الديمقراطى، وربط القضايا السياسية بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية وهو ما يمثل ضرورة أساسية يقتضيها التفكير من جانب كل مؤسسات المجتمع فى المساهمة فى مشروع النهضة الذى سوف يأتى فى أعقاب ثورة 25 يناير. وقرر المجلس إنشاء قطاع للمتاحف والمعارض بالمكتبة نظرا لتزايد اهتمام المكتبة بإقامة المعارض والمتاحف المتخصصة، وهو ما سوف يسهم فى ترسيخ علم المتاحف فى مصر وتطوير أداء المعارض.

وأثنى المجلس على التوسع فى إتاحة أدوات البحث العلمى فى المكتبة للباحثين المصريين فى الجامعات والمراكز البحثية، وفى مقدمتها "السوبر كومبيوتر" الذى يوفر إمكانية القيام بالأبحاث ذات النماذج الرياضية المعقدة، و"الفستا" التى تقدم للباحثين عرضا مرئيا ثلاثى الأبعاد لتحاليل ونتائج الأبحاث بصورة افتراضية، وهو ما يخفض كثيرا من نفقات البحث العلمى. ويتوقع أن يسهم ذلك فى رفع كفاءة الأبحاث العلمية فى المجتمع المصرى.

واقترح المجلس على الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية أن تعقد احتفالية عالمية بالعيد العاشر لمكتبة الإسكندرية، التى افتتحت فى 16 أكتوبر 2002، وذلك فى خريف العام الجارى 2012 تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية القادم بوصفه رئيس مجلس أمناء المكتبة.

واختتم مجلس الأمناء أعماله متمنيا للمكتبة مواصلة دورها فى دعم التنمية والتحول الديمقراطى، والحرية فى المجتمع المصري، مشيدا بأجواء التغيير، ودور الشباب، وأهمية الاستقرار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة