أعلنت ماستركارد عن هيكل تنظيمى جديد لأعمالها فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فى خطوة تستجيب للتطور الاقتصادى المستمر فى هذه المنطقة ونمو سكانها واستقرارها والأعداد الضخمة من المستهلكين الشباب الذين يدخلون سوق العمل فى كل عام.
ويضم الهيكل التنظيمى الجديد للشركة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ثلاثة أقسام وهي: قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقسم أفريقيا جنوب الصحراء وقسم جنوب أفريقيا. وتشمل الأقسام الثلاثة 69 سوقاً ممتدة من أفغانستان إلى جنوب أفريقيا، ومن المغرب إلى باكستان.
وسيتيح هذا التغيير لماستركارد التقرب أكثر من عملائها من البنوك والمؤسسات التجارية والمستهلكين فى المنطقة. وقد تم تأسيس فريق جديد لدعم أعمال الشركة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تحت إشراف مايكل مايباخ، رئيس ماستركارد العالمية - الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال مايكل مايباخ: "يندرج هيكلنا التنظيمى الجديد والتعيينات الأخيرة فى إطار قرارنا الاستراتيجى لاستثمار الخبرات والموارد والمعرفة فى هذه المنطقة التى تشهد نموا اقتصاديا قويا. وسيساعد الهيكل الجديد فى توجيه وتنظيم مبادراتنا الاستثمارية فى المجالات التى تحفّز النمو، وتمكين ماستركارد من الاقتراب أكثر من عملائها."
ووفق الهيكل التنظيمى الجديد، ستشكل أسواق الشرق الأوسط ودول المشرق العربى وشمال أفريقيا الآن مجتمعة "قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بقيادة راغو مالهوترا، رئيس القسم، وسيعمل مالهوترا على دفع عجلة التطور الاستراتيجى للشركة فى هذا القسم وتأسيس ائتلافات تجارية وثيقة مع الأطراف الرئيسية المعنية فى هذا القطاع. وسيكون مالهوترا أيضاً مسئولاً عن تطوير وترويج منتجات وخدمات ماستركارد.
وقال راجو مالهوترا، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يعكس هذا التطور مدى التزام ماستركارد بدعم شبكة عملائنا الواسعة عبر أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستساعدنا هذه الخطوة أيضاً فى تسخير خبراتنا الدولية ومواردنا الغنية لخدمة هذه الأسواق الناشئة حيث ستعمل فروعنا المحلية على تعزيز تعاوننا وتواصلنا مع جميع عملائنا من البنوك والمؤسسات التجارية وشريحة المستهلكين سعياً لخدمة هذه الأسواق على نحو أفضل والاستثمار فى فرص نموها".
ماستر كارد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة