كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن تعرض الإنسان لعنصر الكادميوم يرفع من فرص إصابته بسرطان الثدى، وتزيد احتمالات تحوله إلى ورم خبيث، وانتشاره إلى أعضاء أخرى من الجسم.
وأذيعت هذه النتائج يوم أمس الاثنين، من خلال المؤتمر العلمى الذى عقدته الجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بسان دييجو فى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر الكادميوم من المعادن الثقيله المنتشرة فى كل مكان، حيث يوجد فى الهواء والمصادر المائية وبعض مستحضرات التجميل والبطاريات القابلة للشحن، وكذلك يوجد فى بعض الأسمدة النيتروجينية وفى دخان السجائر.
ولفت الباحثون إلى أنه لا يشترط التعرض الحاد والمفاجئ لعنصر الكادميوم حتى تحدث الإصابة بسرطان الثدى، ولكن التعرض المزمن لهذا العنصر بصورة يومية يرفع من فرص الإصابة بالمرض، واحتمال انتشاره فى أعضاء الجسم الأخرى.
وأضاف الباحثون أن تعرض أحد خلايا الثدى التى تعرف بـ "MCF-7 cells" لعنصر الكادميوم بشكل مزمن ومنتظم يرفع من مستويات بروتين "SDF-1"، والذى يرفع من معدلات نمو الورم، ويزيد من احتمالات تحوله إلى ورم خبيث، وانتشاره فى أعضاء الجسم الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة