تنفرد الإعلامية لميس الحديدى، بإذاعة آخر حوار لقداسة البابا شنودة أجرته معه، قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011، بثلاثة أيام، وتم منع إذاعته بالتليفزيون المصرى بأوامر عليا،
وبعد مفاوضات مكثفة مع اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام الحالى، تمكنت من الحصول على موافقته لإذاعته فى برنامج "هنا العاصمة" بقناة سى بى سى عند التاسعة من مساء غد الأربعاء فى ذكرى الأربعين على تنييحه.
ويفجر قداسة البابا فى الحوار قنبلة تنبؤه باندلاع ثورة 25 يناير، حيث قال ماذا ستفعل السلطات مع الشباب الذين سينزلون يوم 25 يناير، هل ستقمعهم، أو تقتلهم، وحينها سيحدث ما تحمد عقباه.
وطالب البابا فى حواره نظام مبارك بأن يقدم حلولا سريعة والابتعاد عن القمع والقتل كخيار لها، لمنع اندلاع ثورة 25 يناير، كما طالب النظام المخلوع بضرورة الإجابة وبوضوح عن الجناة فى حادث القديسين، ولماذا لف الصمت المسئولين حول هذا الحادث الخطير؟ وعدم تقديم المتهمين الرئيسيين والتباطؤ فى اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الجريمة الخطيرة.
وكشف البابا فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى عن التدابير التى اتخذها لاستقبال الموت، واستعداده له دون خوف، كما يكشف حقيقة قانون دور العبادة الموحد وقانون الأحوال الشخصية للأقباط.
وتقول الحديدى: إن حوارها مع قداسة البابا شنودة هو الأطول من نوعه من حيث المساحة الزمنية، بجانب أن هذا الحوار يعد الأول والأخير منذ ذاك التاريخ وحتى وفاته، فى أى وسيلة إعلام أخرى.
لميس الحديدى تنفرد بإذاعة آخر حوار للبابا شنودة قبل وفاته
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 03:40 م