قوى معارضة سورية بصدد إطلاق تيار "ائتلاف قوى التغيير السلمى"

أكدت مصادر مقربة من أطياف المعارضة السورية الداخلية، أن قوى معارضة بصدد إطلاق تيار سياسى تحت مسمى "ائتلاف قوى التغيير السلمى".

وقالت المصادر لصحيفة (الوطن) السورية، إن الائتلاف المزمع إطلاقه يستند فى أطروحاته إلى البحث عن مخرج آمن من الأزمة التى تشهدها سوريا يراعى مصالح الجميع، ويرفض التدخل الخارجى مع الاستعداد لمقاومته، بالإضافة إلى إجراء مصالحة وطنية.

ورجحت مصادر فى الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير للصحيفة أن تكون الجبهة التى تضم شخصيات مستقلة إلى جانب حزبى الإرادة الشعبية، ويرأسه قدرى جميل والحزب السورى القومى الاجتماعى جناح على حيدر جزءا من هذا الائتلاف المزمع الإعلان عن تشكيله مطلع الشهر المقبل.

ومن جهة أخرى.. قالت "الوطن" إن عددا من التيارات والأحزاب والمستقلين من بينها تيار بناء الدولة المعارض برئاسة لؤى حسين، أصدر بيانا دعا فيه إلى عقد مؤتمر فى الأسابيع المقبلة تحت عنوان /الوفاق الأول لقوى التغيير السلمى/ بحيث يكون خطوة أولى لبناء منظومة عمل تديرها كل القوى المشاركة.

من ناحية أخرى أعربت الولايات المتحدة أمس الاثنين عن قلقها من استمرار المعارك فى بعض المناطق بسوريا، بالرغم من انتشار مراقبين دوليين مكلفين مراقبة وقف إطلاق النار فى البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند "نتوقع أن تكون للمراقبين حرية تامة للحركة والوصول بدون عوائق إلى السوريين فى مناطق سوريا التى يعتبرونها مهمة لمراقبتها". وأضافت "نتوقع أن تكون لهم الحرية التامة للاتصال واختيار طاقمهم".

وأوضحت أن الولايات المتحدة قلقة لناحية قدرة قوات الرئيس بشار الأسد على وقف هجماتها بالمدفعية خلال وجود المراقبين. وقالت أيضا "هذا الأمر يقلقنا وهو شىء سنتابعه يوميا".

وقتل 34 شخصا الاثنين فى أعمال عنف فى البلاد، بالرغم من الهدنة التى دخلت رسميا حيز التطبيق فى 12 أبريل.