فى الجلسة الأخيرة لمناقشة بيان الجنزورى بالبرلمان.. "العمدة" يمتنع عن التصويت ويؤكد: هذه حكومة مؤقتة.. وأسامة سليمان يصفها بـ"أسوأ الحكومات"

واصل مجلس الشعب فى جلسته الصباحية اليوم الأربعاء، مناقشة تقرير الرد على بيان حكومة الدكتور كمال الجنزورى، على أن ينتهى المجلس اليوم الأربعاء، من مناقشه التقرير، ويتم التصويت عليه بالرفض أو القبول.

وامتنع النائب محمد العمدة عن التصويت على بيان الحكومة بالرفض أو القبول، معللاً ذلك بقناعته أنها حكومة مؤقتة تنتهى مهمتها بنهاية المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية، وإن كان قد وجه انتقاداً لبيان حكومة الجنزورى، نظراً لأنها لم تتضمن خطة واضحة لأزمات المرحلة الانتقالية، أبرزها اسطوانات البوتاجاز، خاصة وسط وقائع تسريب الغاز فى الصحراء.

وقال العمدة إنه كنائب عن محافظة أسوان لزم له توجيه شكر لـ"الجنزورى"، لإصداره قرارات لصالح أبناء أسوان طال انتظارها.

من جانبه قال النائب أسامة سليمان إن أداء حكومة "الجنزورى" كان الأسوأ فى حكومات الفترة الانتقالية، متسائلا "مين اللى حرق دم المصريين فى لقمة العيش والسولار".

وتابع سليمان، أن الحكومة أساءت إدارة الوقت الذى قضته ومدته 4 أشهر ونصف، مضيفاً "بحثت عن عذر لها ولم أجد"، خاصة أن أغلب الحوادث الدموية حدثت فى عهد حكومة "الجنزورى".

ويرى النائب فهمى عبده أن الانفلات الأمنى وصل إلى مجلس الشعب وليس الشارع فقط، مستشهداً بنشر الأكواد الأمنية لرئيس مجلس الشعب.

واستشهد أحد النواب بآية من آيات سورة "قريش" "فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، مؤكداً أن تلك النعمتين كان يجب على الحكومة وضعهما كأولوية وهما "الطعام والأمن".