سياسيون يتهمون سلفيو تونس بالتطرف

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 09:44 ص
سياسيون يتهمون سلفيو تونس بالتطرف صورة أرشيفية
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم سياسيون حركة النهضة الإسلامية التى تقود الائتلاف الثلاثى الحاكم فى تونس "بالتواطؤ" مع جماعات سلفية، وقالوا إن هؤلاء السلفيين يقومون باعتداءات "ممنهجة ومبرمجة" على معارضى الحركة فى تونس.

ونقل اليوم راديو "سوا" عن جوهر مبارك، رئيس "شبكة دستورنا" (منظمة سياسية مستقلة) ـ قوله فى مؤتمر صحفى نظمته الشبكة الليلة الماضية بالعاصمة التونسية ـ إن "مجموعات معارضة وشخصيات من المجتمع المدنى والسياسى" تعرضوا فى الفترة الأخيرة إلى "اعتداءات ممنهجة ومبرمجة" من قبل سلفيين.

وأوضح أن الاعتداءات تحدث كلما "وجه سياسيون فى الدولة وأعضاء فى الحكومة" اتهامات للمعارضة "بالتآمر (على الحكومة) والتعامل مع جهات (أجنبية) مشبوهة" وأطلقت "حملات تشويه وتحريض وتجييش وتعبئة ضد المعارضين" على شبكات التواصل الاجتماعى.

وأضاف أن سلفيين حاولوا "ذبحه بسكين" السبت الماضى فى قرية "سوق الأحد" بمحافظة قبلى (جنوب البلاد) عندما كان يعقد اجتماعا للتعريف بشبكة دستورنا وأهدافها.

ومن جانبه، قال خميس قسيلة النائب فى المجلس الوطنى التأسيسى (المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011) إن "مجموعات تكفيرية" تونسية تحولت مؤخرا إلى "عصابات منظمة" قال إنها تمنع معارضين من دخول بعض المناطق داخل البلاد بحجة أنهم من "فلول نظام الرئيس السابق" زين العابدين بن على، متهما حركة النهضة "بالتواطؤ" مع هذه المجموعات.

وفى سياق متصل، حذر أحمد نجيب الشابى زعيم "الحزب الديمقراطى التقدمي" (يسارى معارض) من أن السلفيين "ينظمون أنفسهم ويمارسون العنف ويتدربون على العنف ويحظون بحماية السلطة العمومية وهذا أمر خطير".

ودعا الشابى، التونسيين إلى التظاهر يوم الأول من مايو القادم "للدفاع عن الحريات والحقوق الاجتماعية للشعب التونسى". كما اتهم محمد الكيلانى رئيس الحزب الاشتراكى اليسارى التونسى راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، بتحريض السلفيين على "ضرب القوى التى تعارضه".

يذكر أن حركة النهضة الإسلامية تعلن باستمرار عدم مسئوليتها عن أعمال العنف والتجاوزات التى يتورط فيها سلفيون.

وكان راشد الغنوشى، رئيس الحركة، قد قال فى وقت سابق إن النهضة أطلقت "حوارا" مع تيارات سلفية "لإقناعها بقبول الاختلاف ونبذ العنف".

ولم يكن السلفيون يجرؤون على التحرك فى عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن على خوفا من بطش أجهزة الأمن.ويقول مراقبون إن السلفيين يعتقدون أن ظهورهم أصبحت "محمية" منذ وصول حركة النهضة الإسلامية إلى الحكم فى تونس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة