"رئيس الانتقالى السورى" بـ"الصحفيين".. لا يجوز للجامعة العربية أو مجلس الأمن التستر على جرائم "الأسد".. واجتماع "الجامعة" مهم لرسم معالم الفترة القادمة فى حالة رفض "الأسد" تطبيق مبادرة "عنان"

الثلاثاء، 24 أبريل 2012 09:35 م
"رئيس الانتقالى السورى" بـ"الصحفيين".. لا يجوز للجامعة العربية أو مجلس الأمن التستر على جرائم "الأسد".. واجتماع "الجامعة" مهم لرسم معالم الفترة القادمة فى حالة رفض "الأسد" تطبيق مبادرة "عنان" د. برهان غليون رئيس المجلس الانتقالى الوطنى السورى
على حسان – تصوير دينة رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور برهان غليون ، رئيس المجلس الانتقالى الوطنى السورى، إنه من الصعب الحديث عن النقلات النوعية فى الثورة السورية فى الوقت الحالى، لافتاً إلى أن الحديث صعب بسبب وجود عقبات من جانب نظام بشار الأسد، أمام تطبيق المبادرة العربية الدولية، التى أطلقتها جامعة الدول العربية، وجددها كوفى عنان مبعوث السلام الدولى إلى سوريا، وذلك بعد رفض المجتمع الدولى اتخاذ قرار وموقف حاسم أمام سوريا، قائلاً "لا ينبغى للجامعة أو مجلس الأمن أن تكون شاهد زور لما يقوم به نظام الأسد"، لافتاً إلى أن العملية السياسية مطروحة ومتواصلة، مشيداً بالمادة السابعة التى تتيح استخدام القوة لفرض احترام القرار الدولى.

وأضاف رئيس المجلس الانتقالى السورى، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة هشام يونس، "أقدر مساندة الشعب المصرى وقادته لكفاح الشعب السورى، الذين يعملون للتنسيق مع المعارضة السورية لوجود حل سريع للأزمة السورية"، موضحاً أن زيارته للقاهرة هدفها اللقاء بالمصريين والتشاور معهم حول مستقبل العلاقات بالمنطقة، ومحاولة تطبيق مبادرة كوفى عنان للوصول إلى حل لحقن الدماء، وتكريس تطلعات الشعب السورى فى حكومة منتخبة.



وأشار عبد الحليم، إلى أن الشعب السورى يراهن على العالم العربى لمساندته، ولكنه مستمر فى ثورته حتى يتم تغيير الأوضاع، موضحاً أن مصر أكبر قوة عربية، ولها دور كبير فى الدفع بسوريا للإمام، معلناً عن إبرام اتفاقيات بين الطرفين المصرى والسورى، واستمرار المشاورات لعرض العلاقة بين الجانبين مستقبلاً، موضحاً أن دور جامعة الدول العربية، حققت لأول مرة فى تاريخها نجاحاً بأن يكون لها دور فى أزمة عربية قائمة، قائلاً "حتى الآن توصف بأنها عاجزة بدعم الشعب السورى، حيث تم تسجيل لأول مرة مبادرة، أصبحت مبادرة دولية عربية وتبنت الجامعة ولا تزال أحد المتبنيين للمبادرة والشركاء فى تحقيق المبادرة، معربا عن أمله فى استمرار الدعم والدول العربية على نفس المستوى من الانخراط فى دعم الشعب السورى، ولعب دور ضاغط حتى على الدول الأخرى".

وعن الأوضاع فى سوريا، أكد رئيس المجلس الانتقالى السورى، على أن نظام بشار الأسد يمنع منظمات الإغاثة من دخول البلاد، ويمنع عمل الصحافة، موضحاً أن اجتماع الجامعة العربية الأسبوع الجارى مهم لرسم معالم الفترة القادمة فى حالة رفض النظام السورى تطبيق مبادرة عنان، منتقداً الجامعة العربية لقيامها بنقل الملف السورى إلى مجلس الأمن، واصفاً ذلك بالسلبية، قائلاً "الشعب لا يراهن على مؤسسات دولية أو غيرها بل يستمر فى كفاحه ونضاله لتحقيق أهداف ثورته".

وأوضح عبد الحليم، أن المعارضة مقصرة، وأيضاً المجتمع الدولى الذى ترك الثوار السوريين يكافحون ضد قوة طاغية بصدور عارية وأسلحة محدودة، كما أنه اعتمد على نفسه فى كفاحه مع قلة المساعدات التى تمنحها إياه الدول المساندة له، مؤكداً أن المعارضة تحاول سد الثغرات التى تحتاج إلى سدها، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالى والمعارضة ليسا بديلا عن الشعب.



وأضاف عبد الحليم قائلاً "إننا أطلقنا اليوم مبادرة كوفى عنان حتى نسعى لتجاوز البيت الروسى، لأنهم لا يريدون التدخل، لأن بعض الدول لها مصالح مع النظام السورى وأجندات، وإذا فشل الحل بمبادرة "عنان" لا يوجد خيار لدى العالم سوى التدخل لإسقاط النظام السورى، لأنه نظام قائم على المراوغة والفساد والغش والخداع، كاشفاً عن تواصلهم الدائم مع بعثة كافى عنان والمعلومات تقدم يومياً مع البعثة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة