أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف، أن الحكومة تعمل جاهدة لوصول الدعم لمستحقيه، ومنع التلاعب بالسلع الإستراتيجية والحيوية، وفى مقدمتها رغيف الخبز وأسطوانات الغاز والبنزين والسولار، والتى تكلف الدولة المليارات من الجنيهات، مشددا على أن هذه السلع تمس السلام الاجتماعى، وتعتبر قضية أمن قومى، وخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقد برئاسة المحافظ وحضور المحاسب شريف الجمسى السكرتير العام، والعميد أحمد رأفت السكرتير العام المساعد، والمحاسب ممدوح الغندور مدير عام التموين، ورؤساء المدن السبعة، ومديرى إدارات التموين بمراكز المحافظة، لمناقشة آلية توزيع أسطوانات البوتاجاز عن طريق الكوبونات، والتى من المقرر تطبيقها أول مايو القادم على مستوى الجمهورية.
وشدد المحافظ على ضرورة التأكد من وصول الغاز الطبيعى لمستحقيه، عن طريق الحصر الفعلى للمشتركين، من خلال لجنة متخصصة بالتنسيق مع مجلس المدينة ورؤساء المناطق مطالبا بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة محطات التعبئة ومتابعة الحصص الواردة من الغاز الصلب وأوزان الأسطوانات، مشيرا إلى ضرورة التنسيق مع التموين ورؤساء المدن فى اختيار مواقع لإنشاء منافذ جديدة بمعرفة شركة "بوتاجاسكو" فى الأماكن البعيدة عن نطاق عمل المستودعات، وإلزام المستودعات للعمل فى نطاقها الجغرافى، منعا لأى احتكاكات مع وضع الأسلوب الأمثل لوصول الأسطوانات للقرى والنجوع، بما تراه مناسبا عن طريق الشركة .
ومن ناحيته، أوضح ممدوح الغندور مدير عام التموين، أن النظام الجديد فى توزيع أسطوانات البوتاجاز سيمنح الأسرة الواحدة التى يتراوح عدد أفرادها من 1 إلى 3 ليكون نصيبها 3 كوبونات كل شهرين، فى حين أن الأسرة التى تزيد عن 4 أفراد يكون نصيبها 4 كوبونات كل شهرين، وعدد الأسر المستفيدة من النظام الجديد ولديها بطاقات تموينية 558 ألفا و825 بنسبة تقترب من 90% من تعداد المحافظة، بينما يبلغ عدد الأسر المستفيدة من الغاز الطبيعى 65 ألف أسرة موزعة على مدينة بنى سويف وشرق النيل.
بيبرس: السلع الإستراتيجية أمن قومى.. وتوزيع البوتاجاز بالكوبون أول مايو
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 03:29 م