افتتحت الملتقى ريم أبو كشك مديرة برنامج "حكايا"، وتحدثت بشكل مكثف عن محاور اللقاء الثانى، وأهمية دور الفنان فى كتابة وتوثيق الثورة، وقدمت الكاتب منير فاشه الذى قام بنسج حكايات خاصة به، وبالحياة عموما، وركز فشل الأنظمة التعليمية فى الدول العربية، وعلق عليها أسباب التمزق الذى نعيشه، وأكد على أهمية المعرفة والحكمة.
وطلب منير فاشه من الحضور نسج حكاياتهم وقصصهم، لتكون محوراً للمناقشة، وتحدثت التونسية إمتنان كراى عن ابنها عمر وتجربتها فى تربيته، وتحدثت أيضا التونسية أسماء الهادى النعيرى عن الثورة التونسية وعن كونها أصبحت نجمة من خلال صورة، رغم أن والديها كان لهما مشوار طويل فى النضال، ولم ينالا نفس بقعة الإضاءة التى نالتها بفضل الثورة التونسية، وتحدثت أسماء أيضا عن الحجاب، وعن موقف الإسلاميين فى تونس من المحجبة وغير المحجبة، وغيرها من القصص التى تمحورت حول مشاكل التعليم فى كل الأوطان العربية، ومشاكل فرض الآباء على أبنائهم مهنا معينة.
بعدها قدم مجموعة من الفنانين الفلسطينيين من مسرح الحرية ـ جنين ـ قصصا ممثلة اختاروها بأنفسهم، فى لعبة مسرحية تفاعلوا من خلالها مع الحضور من خلال تقديم قصص ومشاعر وأحاسيس الحضور، وتحويلها لقصص ممثلة وتعبيرات حركية.
بعد ذلك قدم المخرج حسن الجريتلى عرض "حكاوى التحرير" الذى عرض بالفيديو، ثم عرض "أم الشهيد"، وهى شهادة لعارفة عبدالرسول عن حكاية لأم أحد الشهداء، ثم قدمت داليا الجندى شهادتها من خلال عرض عنوانه "زيارة ثلاجة الموتى".










