ارتفعت حصيلة أعمال العنف فى سوريا الاثنين إلى 59 قتيلا، 31 منهم فى مدينة حماة وحدها قضوا برصاص القوات النظامية، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال المرصد فى بيان الثلاثاء إن "عدد الشهداء المدنيين الموثقين بالأسماء وظروف الاستشهاد" بلغ الاثنين 54. وكان المرصد أشار إلى مقتل خمسة عناصر من القوات النظامية فى عمليات استهدفتهم فى محافظتى حماة (وسط) ودرعا (جنوب).
وقال المرصد إن 31 مواطنا قتلوا فى إطلاق نار من رشاشات خفيفة وثقيلة من القوات النظامية السورية فى حى الأربعين ومشاع الأربعين فى مدينة حماة.
ووزع ناشطون أشرطة فيديو تحدثوا فيها عن "مجزرة" فى حى الأربعين، وأظهر أحدها شارعا شبه مقفر فيه بقع كبيرة من الدماء. وبدت فتاتان تبكيان وهما تحملان صورة رجل قالت إحداهما أنه عمها والأخرى أنه والدها، بينما كانت امرأة أخرى تجلس أرضا تنتحب حاملة قميصا لأحد أفراد عائلتها.
فى محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل 16 مواطنا، 13 منهم فى انفجار لغم وبينهم نساء وأطفال فى قرية جرجناز، وثلاثة فى قرية معرحرمة.
وقتل مواطن فى مدينة الحولة فى ريف حمص (وسط) برصاص قناص وآخر فى حى الخالدية فى مدينة حمص برصاص الجيش.
كما قتل ثلاثة مواطنين فى محافظة درعا (جنوب)، اثنان منهما تم اغتيالهما فى بلدة بصرى الشام، وأشار المرصد إلى أنهما "مواليان للنظام"، بينما قتل طفل فى بلدة داعل فى انفجار لغم.
فى دير الزور (شرق)، قتل رجل أثناء اقتحام قوات الأمن لحى الجورة، وكان مواطن قتل عمداً فى بلدة معضمية الشام بعد منتصف ليل الأحد الاثنين. وأشار المرصد من جهة ثانية إلى تسليم جثة مواطن قضى "تحت التعذيب" أثناء اعتقاله.
قوات الأسد
بيروت (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة