"العربى للطاقة المتجددة" يوصى بأهمية استخدمها فى المنطقة

أوصى المنتدى العربى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فى نهاية فعالياته، اليوم الثلاثاء، التى أقيمت بمقر جامعة الدول العربية، بضرورة الاستفادة القصوى من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة فى المنطقة العربية، التى تتمتع بما يؤهلها من الاعتماد على هذه الطاقة.

وأكد المنتدى فى نهاية فعالياته أن الطاقة المتجددة تثير اهتمام العالم أجمع، وأن الدول التى تهتم بها تخصص جزءا كبيرا من التمويل لها، سواء كانت فى طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية.

وحضر المنتدى فى ثانى أيامه عدد من خبراء الطاقة الجديدة والمتجددة من دول العالم، بالإضافة إلى بيير الخورى، مدير المركز اللبنانى لحفظ الطاقة، والدكتور كيرى فايسغرت، مدير مشروع كفاءة الطاقة فى قطاع البناء الأورومتوسطى، بالإضافة إلى عدد من الخبراء، كما كان قد افتتح المنتدى أمس الاثنين، كلا من الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور محمد إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وبحضور كلا من الدكتور عمر كتانة وزير الكهرباء الفلسطينى، والدكتور عوض البرعصى وزير الكهرباء الليبى.

وكان وزير الكهرباء والطاقة قد أكد فى كلمته أثناء افتتاح فعاليات المنتدى ،أمس الاثنين، على أنه فى ضوء خطة وزارة الكهرباء، للاستفادة من الطاقة المتجددة، وفى ضوء ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصدر طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فقد تم إنشاء أول محطة شمسية حرارية بالكريمات تعمل بقدرة 140 ميجا وات، كما تم تشغيل محطات طاقة الرياح بقدرات 550 ميجا وات وربطها بالشبكة القومية للكهرباء، ويجرى حاليا تنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 200 ميجا وات بخليج السويس، بالإضافة إلى الإعداد لتنفيذ مشروعات محطات رياح بإجمالى قدرات 920 ميجا وات.

وأضاف وزير الكهرباء، أن الخطة الخمسية للوزارة لعام 2012/2017، تشمل إنشاء محطة شمسية حرارية بقدرة 100 ميجا وات بكوم أمبو، بالإضافة إلى محطتى توليد كهرباء باستخدام الخلايا الفوتوفولتية، سيتم ربطهما بالشبكة القومية للكهرباء، قدرة كل منهما 20 ميجا وات.