قامت قوات الأمن الجزائرية اليوم، باستخدام القوة لتفريق اعتصام ضم العشرات من المحضرين أمام مقر رئاسة الجمهورية بمنطقة "المرادية" بأعالى العاصمة، عقب إطلاق هتافات تطالب بتحسين الاجتماعية والمادية.
وقال رئيس النقابة العامة للعمال بوزارة العدل الجزائرية مراد غدية، إن العشرات من المحضرين تعرضوا للضرب من قبل أفراد الشرطة أمام القصر الجمهورى، ثم تم اعتقالهم ونقلهم إلى مختلف المراكز الأمنية بالعاصمة.
وأضاف أن المحضرين كانوا قد دخلوا فى إضراب مفتوح عن العمل منذ 10 إبريل الجارى، للمطالبة بتغيير القانون الأساسى ونظام المنح مع مطالبتهم بسكنات وظيفية.
وكانت العاصمة الجزائرية قد شهدت خلال شهور العام الماضى سلسلة كبيرة من الإضرابات، قام بها المئات من قوات "الحرس البلدى" (شرطة القرى) والأطباء والشباب العاطلين عن العمل، والعائدين من ليبيا والمعلمين بعقود مؤقتة بالإضافة إلى تظاهر الآلاف من المواطنين، الذين لم يحصلوا على وحدات سكنية شعبية من الحكومة.
وطالب المحتجون الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، بالتدخل من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم الاجتماعية، مؤكدين أن معركتهم ستتواصل إلى غاية استجابة السلطات للمطالب التى يرفعونها.
وكان المدير العام للشرطة الجزائرية اللواء عبد الغنى الهامل، قد أعلن أن قوات الأمن قامت بالتصدى لما يقرب من 11 ألف احتجاج واعتصام، وغلق طرق فى جميع البلاد خلال العام الماضى.
الشرطة الجزائرية تفرق اعتصاما أمام القصر الجمهورى
الثلاثاء، 24 أبريل 2012 08:21 م
الشرطة الجزائرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نرجو من الرئيس بوتفليقة التدخل
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري ابا عن جد
حين يقع الشعب في حب رئيسه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عجبا لأمر الجزائر
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري ابا عن جد
بيت مال المسلمين لجميع المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
الشامبيط
المصري رقم 3