مقتل 13 عنصرا من القاعدة فى قصف للجيش بجنوب اليمن

الإثنين، 23 أبريل 2012 02:53 م
 مقتل 13 عنصرا من القاعدة فى قصف للجيش بجنوب اليمن عناصر من تنظيم القاعدة
صنعاء (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل 13 عنصرا من القاعدة، بينهم ثلاثة صوماليين فى قصف مدفعى، استهدف تجمعا للتنظيم على مشارف مدينة لودر الجنوبية التى فشل المسلحين المتطرفين بالسيطرة عليها، حسبما أفاد موقع وزارة الدفاع الاثنين.

وذكر الموقع أن "13 عنصرا من تنظيم القاعدة الإرهابى، بينهم ثلاثة صوماليين قتلوا الأحد، بقصف مدفعى استهدف مواقعهم بمنطقة مثلث الكهرباء جنوب شرق مدينة لودر".

وبحسب الموقع تمكن رجال اللجان الشعبية (المدنيون المدعومون من الجيش)، وبالتعاون مع قوات الجيش من تسديد ضربات موجعة لعناصر الإرهابية وأجبرت تلك العناصر على الاندحار".

وكان الموقع، نفسه أكد أن 17 مسلحا من تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم السبت، فى ضربة جوية استهدفت المنطقة نفسها. وتسيطر القاعدة على قطاعات واسعة من جنوب وشرق اليمن.

وقد شهدت لودر فى الأسبوعين الأخيرين مواجهات بين عناصر التنظيم ومسلحين مدنيين مدعومين من الجيش، وقد فشل التنظيم المتطرف فى السيطرة على لودر.

من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس التنفيذى لجماعة (الحوثيين) أبو على عبد الله الحاكم استعدادهم المشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى اليمنى الشامل.

وقال أبوعلى - فى تصريح لصحيفة "الجمهورية" اليمنية فى عددها الصادر اليوم - إن مؤتمر الحوار شىء أساسى، وسيشاركون فيه باعتبارهم جزءا من الشعب اليمنى، ولكن يجب أن تكون هناك معايير محددة وواضحة لمعرفة على أى أساس يكون الحوار، مشيرا إلى أن هذه المعايير التى يطالبون بها هى المعايير التى تصب فى مصلحة البلاد والعباد.

وأضاف أن الظلم هو القاسم المشترك الذى يجمع الحوثيين مع الحراك الجنوبى لأن الحوثيين، وفقا لقوله، عانوا كثيرا من الظلم فى عهد النظام السابق مثلهم مثل أبناء المحافظات الجنوبية، الأمر الذى جعلهم يشاركون بقوة فى الانتفاضة الشبابية الشعبية لإسقاط النظام السابق وإسقاط الظلم الذى عانت منه مختلف شرائح المجتمع اليمنى.

وقال أبو على الحاكم إنهم لا يدعمون أيا من الشخصيات السياسية سواء فى تعز أو فى عدن أو أية محافظة أخرى.. وتابع "نحن من نحتاج إلى دعم ومساندة مختلف شرائح المجتمع اليمنى لما تعرضت له محافظة صعدة من ظلم وعدوان عبثى ودون أى مبرر"، مؤكدا أن صعدة تعتبر اليوم أكثر استقرارا وأمنا من محافظات الجمهورية، وتتعايش مع مختلف المذاهب وأيضا مع مختلف الأطياف السياسية.

وأكد أن المطلوب وبشكل أساسى اليوم أن يتقبل كل شخص الآخر حتى وإن اختلفت المذاهب أو التوجهات السياسية، ولكن فى إطار العيش الآمن والمستقر والحفاظ على السكينة العامة.

وكان محمد سالم باسندوة، رئيس حكومة الوفاق الوطنى فى اليمن، قد طالب أمس الدول العشر الراعية لاتفاق "المبادرة الخليجية" باتخاذ موقف حازم إزاء الأطراف المعرقلة لتنفيذ الاتفاق الذى ينظم، خلال عامين وثلاثة أشهر، انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة فى هذا البلد المضطرب منذ 14 شهرا.

وقال خلال اجتماعه اللجنة الحكومية المكلفة بالحوار مع المحتجين الشباب كان الحسم الثورى هو مطلبنا، لكنه لن يتحقق إلا بتكاليف باهظة، مشيراً إلى أن التسوية السياسية هى البداية لتحقيق كل الأهداف المطلوبة، وعلينا أن نحاول السير بالسفينة معا إلى بر الأمان.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى صميم

بداية إنحسار أنصار الشريعة فى اليمن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة