أكد القيادى البارز فى حركة الجهاد الإسلامى بفلسطين الشيخ نافذ عزام، اليوم الاثنين، أن خيار المقاومة هو الكفيل باسترداد الحقوق وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مضيفا أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلى على أرض فلسطين مفتوح على مصراعيه.
وشدد عزام خلال مهرجان إقامته حركة الجهاد، على ضرورة تكثيف الجهود للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، وذلك بأسر جنود لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وأشار عزام إلى أن "كافة الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى ستبقى أيضا مفتوحة، والتى تتمثل بالمقاومة والجهاد لا عن طريق الاستسلام والخضوع.
واستهجن القيادى عزام، إصرار السلطة الفلسطينية على مواصلة التنسيق الأمنى مع الاحتلال، فى الوقت الذى يخوض فيه الأسرى معركتهم ضد سياسات الاحتلال العنصرية، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى وتحقيق مطالبهم.
ومن جانبه قال الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، فى كلمة إلى المؤتمر عبر الهاتف من الضفة الغربية، إن قضية الأسرى تأتى على سلم الأولويات التى يجب أن يتم التركيز عليها فى الصراع مع الاحتلال، مشددا على ضرورة مساندتهم فى معركتهم" الأمعاء الخاوية" التى يخوضونها ضد إدارة مصلحة السجون.
وتطرق الشيخ عدنان إلى معاناة الأسرى داخل السجون، وما يمارس بحقهم من ظلم وعدوان وتعذيب من إدارة مصلحة السجون، وناشد مصر على بذل المزيد من الجهد والمساعى الحثيثة، للإفراج عن الأسرى خصوصا المرضى والأطفال منهم.
ومن جهتها، وجهت الأسيرة المحررة المبعدة لغزة هناء الشلبى، التحية لكافة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وطالبتهم بالاستمرار فى معركتهم، حتى تحقيق مطالبهم بالحرية والنصر، ودعت كافة الفصائل الفلسطينية إلى الاهتمام بقضية الأسرى وجعلها القضية التى لا يمكن السكوت عنها، لكى يتسنى للأسرى الاستمرار فى إضرابهم وصمودهم.
قيادى بالجهاد: خيار المقاومة الوحيد لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال
الإثنين، 23 أبريل 2012 11:54 م