بات الإسبانى المخضرم راؤول جونزاليس مهاجم شالكه الألمانى، قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى كوكبة النجوم الكبار الذين لمعت أسماؤهم فى سماء الكرة القطرية، على مدار الأعوام الأخيرة، بعدما أعلن اعتزامه الرحيل عن صفوف الأزرق الملكى، بنهاية الموسم الجارى، معلنا نهاية مشواره الكروى فى القارة العجوز.
يأتى هذا بعدما أكدت صحيفتا "ماركا" الإسبانية، و"بيلد" الألمانية، أن الدورى القطرى سيكون الوجهة المقبلة، للفتى المدلل لدى جماهير فريقه السابق ريال مدريد الإسبانى، الذى قضى بين جدرانه أفضل فترات حياته الكروية، وحقق أهم الألقاب الفردية والجماعية على الصعيدين المحلى والقارى وحطم العديد من الأرقام القياسية.
أشارت التقارير الصحفية، إلى أن النادى الأهلى هو أقرب الأندية القطرية للتعاقد مع راؤول الذى تجاوز عامه الـ34، على الرغم أن هذا الفريق هبط لدورى الدرجة الثانية هذا الموسم، كما أكدت أن المهاجم الإسبانى وقع بالفعل على عقد انضمامه للأهلى لمدة أربع سنوات بداية من الموسم المقبل، مقابل تسعة ملايين يورو فى الموسم الواحد.
وباتت قطر "قبلة" لأبرز نجوم اللعبة فى السنوات الأخيرة، فى ظل التطور الكبير الذى شهدته الساحة الرياضية هناك، من حيث البنية التحتية، كذلك ارتفاع مستوى الأندية المحلية بشكل تدريجى، فى المسابقات القارية، ولعل تتويج السد القطرى بلقب دورى أبطال آسيا، وإحراز المركز الثالث فى مونديال الأندية، خير دليل على ذلك.
يعد الألمانى المخضرم ستيفان إيفنبيرج، والهداف الأرجنتينى جابرييل باتيستوتا، هم طلائع النجوم الذين استضافتهم الملاعب القطرية، بعدما انضم النجمان لنادى العربى، وحقق باتيستوتا الذى انضم لفريق الأحلام لمدة موسمين، بداية من عام 2003، نجاحًا منقطع النظير فى أولى مواسمه، بعدما أحرز 25 هدفًا فى 18 مباراة، قبل أن تطارده لعنة الإصابات فى الموسم الثانى، حيث خاض ثلاث مباريات فقط، صام فيها عن التهديف، ليعلن اعتزال كرة القدم.
وتعد تجربة فريناندو هييرو مدافع ريال مدريد الأسبانى سابقًا، والمدير الرياضى الحالى بنادى مالاجا، هى الأكثر نجاحًا بين التجارب الاحترافية التى خاضها أبرز نجوم اللعبة فى الدورى القطرى، بعدما نجح فى قيادة فريق الريان للفوز بكأس أمير قطر عام 2003، خلال مشواره القصير الذى دام موسما واحدا فقط، وصار جوسيب جوارديولا المدير الفنى الحالى لفريق برشلونة، على خطى هييرو، بعدما انضم فى العام ذاته للأهلى لمدة ثلاثة مواسم، خاض خلالهم 36 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.
بينما تعد تجربة أفضل لاعب فى العالم لعام 1994، البرازيلى رومايو من أسوأ التجارب الاحترافية بالدورى القطرى، بعدما انضم لفريق السد عام 2003، وظهر بمستوى متواضع للغاية، خلال المباريات الثلاثة التى خاضها مع الفريق، كما لعب مارسيل ديساييه مدافع المنتخب الفرنسى الذى ساهم فى تتويج بلاده بلقب مونديال 1998، فى الدورى القطرى لمدة موسمين، أحدهما مع الغرافة والآخر لفريق قطر.
قطر تُغازل "راؤول" على طريقة: أهلاً بك فى دورى العواجيز
الإثنين، 23 أبريل 2012 10:10 ص
راؤول جونزاليس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
؟؟؟؟؟