التقى وزير الخارجية محمد كامل عمرو، اليوم الاثنين، وفد المجلس الوطنى السورى برئاسة برهان غليون، والذى يضم عددا من قيادات المجلس من بينهم بسمة قضمانى وعبد الباسط سيد وأحمد رمضان.
وقال غليون فى تصريح له عقب اللقاء "إنه تمت مناقشة العلاقات بين مصر والمجلس الوطنى والثورة السورية"، وأشاد بموقف مصر الثابت فى دعم قضية الشعب السورى، مؤكدا متانة هذه العلاقات واستمرار التعاون الوثيق بين المجلس الوطنى والحكومة المصرية.
وأضاف "أنه تم أيضا التشاور حول مبادرة كوفى أنان ومبادرة السلام وكانت الآراء متفقة على دعم هذه المبادرة وإعطائها الفرص حتى تنجح ونستطيع أن نصل لطريق آمن لإخراج سوريا من الأزمة الراهنة وتحقيق مطالب الشعب السورى والثورة السورية".
وأشار إلى أنه تمت مناقشة الدور الذى يمكن لمصر أن تلعبه لمساندة الثورة الثورية من خلال العلاقات الدولية خاصة مع روسيا والصين، وحول ما الذى يمكن أن يضيفه التفاعل المصرى مع الثورة السورية لحل الوضع فى سوريا، قال غليون: "إننا نريد أن يشعر الشعب السورى الذى يعيش الآن محنة حقيقة أن العالم العربى ومصر فى مقدمته يحتضن ثورته، وأن العالم العربى هو مرجعه وأنه مهما حدث وإذا فشلت أية خطة فإن العالم العربى ومصر بخاصة سيكونون إلى جانبه ولن يتركوه وحيدا أمام طغيان النظام.. ونعتقد أن هذا أمر مهم للغاية على المستوى السياسى وعلى المستوى المعنوى بالنسبة للمجلس الوطنى وللشعب السورى".
وحول الدعوة لتوحيد قوى المعارضة فى الداخل والخارج، قال غليون: "إننا تحدثنا أيضا عن قضايا توحيد المعارضة واتفقنا على أن مشروع المجلس الوطنى من أجل الإعداد للقاء تشاورى يجمع كافة ممثلى المعارضة السورية والمجتمع المدنى من أجل نقاش إعادة هيكلة المجلس وتوسيعه، بحيث يعكس كل أطياف المعارضة والثورة فى سوريا.. وتم الاتفاق على أن ذلك سيكون خطوة مهمة جدا لتوحيد المعارضة".
غليون يشيد بموقف مصر الثابت لدعم قضية الشعب السورى
الإثنين، 23 أبريل 2012 03:22 م