أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن تطورات الأزمة السورية قد أثبتت أن ما طرحته مصر من أفكار منذ بداية الأزمة، كان ومازال الرؤية الوحيدة القابلة للتطبيق، حيث إن كل ما جرى طرحه من مواقف لاحقة لم يخرج فى جوهره عن الطرح المصرى لحل الأزمة.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى تصريح له اليوم الاثنين "إن وزير الخارجية أوضح أن ما يسعى الجميع لتحقيقه الآن لا يخرج فى مضمونه عن المحاور التى طرحتها مصر لحل الأزمة منذ أغسطس الماضى، والمتمثلة فى رفض التدخل الأجنبى، واستبعاد الحل الأمنى أو العسكرى، ووقف العنف وحقن الدماء، وبدء حوار جدى بين الحكومة والمعارضة السورية حول مستقبل البلاد وآلية الإصلاحات".
وأكد على ضرورة تقييم المواقف والمقترحات بحسب قابليتها للتطبيق على أرض الواقع، وليس بعلو النبرات أو نارية التعبيرات المستخدمة. كما أكد وزير الخارجية أيضا على حتمية قيام المعارضة السورية بتوحيد صفوفها
والانتظام فى كيان واحد، يقدم رؤية موحدة للعالم الخارجى بشأن مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن هذا فى حد ذاته سيبعث برسالة طمأنة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشأن إمكانية الحوار مع المعارضة، والتعامل معها باعتبارها معبرة عن آمال الشعب السورى.
وشدد على ضرورة دعم خطة عمل مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفى عنان، ونشر المراقبين للمساعدة فى وقف العنف وإراقة الدماء فى سوريا.
"عمرو": الرؤية المصرية هى الوحيدة القابلة للتطبيق فى سوريا
الإثنين، 23 أبريل 2012 03:42 م
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة