ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم أن عبد الغنى جوهر "أبو هاجر" المطلوب الأول للمخابرات اللبنانية والسورية، قتل أثناء قصف الجيش السورى لبلدة القصير الحدودية.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن مصادر فى "المعارضة السورية" نفت مقتل "أبو هاجر" المتهم بالضلوع فى ثلاثة تفجيرات استهدفت الجيش عام 2008، إضافة إلى تفجير انتحارى فى دمشق فى العام ذاته.
وأوضحت أنه على الرغم أن خبر مقتل "جوهر" لم يحسم بعد، لكن المعلومات الواردة من أكثر من جهة تجزم بأن "عبقرى التفجيرات" قتل، وتتحدث عن إبلاغ عائلته بالنبأ.
وكشفت الأخبار وفقا لمعلومات مستقاة من شخصيات إسلامية وجهات أمنية، أن "أبوهاجر" غادر مخيم عين الحلوة إلى سوريا قبل أسبوعين، وقتل ليل الجمعة أثناء القصف على القصير التى يتحصن فيها مئات من المقاتلين السوريين.
وأشارت إلى معلومات بأنه قتل أثناء تجهيزه سيارة مفخخة.
وبينت التحقيقات القضائية أن "جوهر" مهندس ومنفذ التفجير الذى استهدف الجيش فى محلة التل فى طرابلس فى 13 أغسطس 2008، وأدى إلى استشهاد 10 عسكريين و3 مدنيين. وهو أيضا، بحسب القضاء اللبنانى، المخطط لتفجير البحصاص الذى استهدف حافلة للجيش فى طرابلس وأدى إلى استشهاد 4 عسكريين ومدنيين اثنين فى 29 سبتمبر من العام نفسه.
كذلك يتهم بزرع عبوة ناسفة لم تنفجر على طريق مطار القليعات لاستهداف قائد الجيش العماد جان قهوجى، وهو متهم بالتخطيط لقتل المدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء أشرف ريفى، وبقتل صاحب محل لبيع المشروبات الروحية فى العبدة.
أما فى سوريا فإن جوهر متهم فى تفجير "القزاز" الذى وقع فى إحدى ضواحى دمشق فى سبتمبر2008، وأدى إلى وفاة 17 شخصا وجرح 14 آخرين.
تضارب الأنباء حول مقتل أبو هاجر المطلوب الأول للمخابرات اللبنانية
الإثنين، 23 أبريل 2012 01:29 م