وأكدت مصادر مطلعة أن الدعوة السلفية تناقشت مع الدكتور أبو الفتوح فى عدد من النقاط المهمة على رأسها، الجمعية التأسيسية للدستور، وإنهاء حالة الانقسام السياسى الموجود حاليا، وإمكانية حفاظه على الهوية الإسلامية، وحدود تطبيقه الشريعة الإسلامية، وكذلك إمكانية تواجد شروط مبادرة الدعوة السلفية التى أطلقتها للالتفاف حول مرشح إسلامى يدعم المشروع الاسلامى .

ومن جانبه أكد على البهنساوى المستشار الإعلامى لحملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن اللقاء كان بخصوص مناقشة عدد من القضايا السياسية الهامة مع الدعوة، وإنهاء حالة الانقسام الدائر حاليا فى الأوساط السياسية .
وقال البهنساوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الدكتور أبو الفتوح تحدث مع الدعوة بخصوص الاتفاق حول التأسيسية للدستور، وضرورة أن تكون الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان لمنح الفرصة للبرلمان لإنهاء مشاريع القوانين التى يعمل عليها حاليا.

وأوضح المستشار الإعلامى للحملة أن اللقاء تضمن الحديث حول الدستور المصرى، وإمكانية وضعه فى الصياغة الإسلامية من عدمه، مع الاتفاق على الإبقاء على المادة الثانية للدستور، وتم الاتفاق على المواد التى يجب أن تظل كما هى، مع إضافة أن يحتكم غير المسلمين لشرائعهم، مع حل المواد محل النزاع.
وأضاف البهنساوى، أن المرشح بدأ هذه الزيارة ضمن سلسلة من الاجتماعات مع القوى الوطنية المختلفة، استهلها اليوم بزيارة لرموز الدعوة السلفية بالإسكندرية، وذلك إطار التشاور حول مستجدات الأحوال السياسية الراهنة فى مصر.
