الصحف البريطانية: ارتفاع نسبة التأييد لليمين المتطرف مفاجأة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.. وقلق غربى من تعزيز إسرائيلى والتوسع الاستيطانى اليهودى فى الضفة الغربية
الإثنين، 23 أبريل 2012 12:23 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
ارتفاع نسبة التأييد لليمين المتطرف مفاجأة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية
اهتمت الصحيفة بالنتائج الجزئية التى تم الإعلان عنها للجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، وقالت إن المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند اقترب خطوة ليصح أول رئيس اشتراكى لفرنسا منذ ما يزيد عن 20 عاما بهزيمة منافسه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى فى الجولى الأولى من الانتخابات.
غير أن الصحيفة اعتبرت أن المفاجأة التى حملتها تلك الجولة كانت نسبة التصويت المرتفعة لمرشحة اليمين المتطرف مارى لوبان، والتى حصلت على حوالى 20% من الأصوات لتحل فى المركز الثالث، الأمر الذى يجعل الجولة الثانية المقررة فى السادس من مايو المقبل على لا تزال على حد السكين على حد وصف الصحيفة.
وبحسب النتائج الجزئية، حصل هولاند على أكثر من 28% مقابل 27% لساركوزى، وتعتبر تلك النتيجة واحدة من أفضل النتائج التى حققها اليسار الفرنسى منذ فترة طويلة وتزيد الزخم فى جولة الإعادة التى ستكون بين المرشحين الذين حصلا على أكبر نسبة من الأصوات.
وإذا استمرت النتائج على نفس المنوال ـ تتابع الجارديان ـ فإنه سينظر إليها كفشل شخصى لساركوزى، فهذه هى المرة الأولى التى يفشل فيها رئيس فى الفوز فى الجولة الاولى لإعادة انتخابه خلال الخمسين عاما الماضية، وبذلك سيصبح من الصعب لساركوزى أن يكسب زخما من جديد. وتعتمد الإعادة بين هولاند وساركوزى الآن على توازن دقيق لأصوات اليمين واليسار فى فرنسا.
وتلفت الصحيفة إلى أن مارى لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، استطاعت حتى الآن أن تحطم الرقم الذى سجله والدها جان مارى لوبان الممنتمى لنفس التيار أيضا فى عام 2002 عندما حصل على 18% من الأصوات، وعلقت مارى لوبان على ما حققته بالقول إن معركة فرنسا قد بدأت، ولن يكون الأمر كما كان من قبل أبدا.
الإندبندنت:
البرلمان البريطانى يحقق فى مزاهم تعاون لندن مع نظام القذافى
ذكرت الصحيفة أن البرلمان البريطانى سيحقق فى الأدلة التى تشير إلى تواطؤ أجهزة الاستخبارات البريطانية مع المخابرات الليبية بشأن تفاصيل تتعلق باللاجئين الذين فروا من ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية البريطانية قولها إن لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان ستبحث المزاعم بأن جهاز المخابرات البريطانية الداخلية "إم أى 5" قد استضاف اثنين من العلماء الليبيين فى منزل آمن بوسط لندن وقدم لهم تفاصيل عن طالبى اللجوء الذى يمكن أن يُجبروا على العمل لصالح نظام القذافى فى هذا الوقت.
وكانت صحيفة "ذا ميل أون صنداى" قد ذكرت أمس الأحد أنه فى عام 2006، تعرضت بعض طالبى اللجوء لتهديدات بترحيلهم إلى لسيبيا فى حال رفضهم المساعدة، مما أدى إلى احتمال حدوث تعذيب أو إعدام، وهو ما يمثل خرقا لمعاهدة جنيف واتفاقية حقوق الإنسان.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية: "لا نعرف التفاصيل الكاملة للقضية. لكننا نأخذ هذه المزاعم على محمل الجد"، وأضافت أن النواب الذين يدرسون بالفعل المزاعم التى تشير إلى أن بريطانيا تعاونت لتسليم مشتبه بهم إلى ليبيا، سيأخذون فى الحسبان المزاعم التى أثيرت مؤخرا.
كما علقت الإندبندنت فى افتتاحيتها على تلك القضية، وقالت إن بريطانيا فى الوقت الذى كان فيه تونى بلير رئيسا لحكومتها تعاونت بقدر كبير من نظام القذافى، وبدأت أوجه هذا التعاون تتكشف واحدا تلو الآخر، الأمر الذى يثير الشكوك فى مزاعم بريطانيا بأنها لم تتواطأ أبدا فى عمليات تعذيب.
وتحدثت الصحيفة عن المعارض الليبى عبد الحكيم بلحاج الذى أقام مؤخرا دعوى قضائية ضد وزير الخارجية البريطانيى الأسبق جاك سترو لتواطئه فى تسليمه للمخابرت الليبية التى قامت بتعذيبه.
فاينانشيال تايمز:
قلق غربى من تعزيز إسرائيلى والتوسع الاستيطانى اليهودى فى الضفة الغربية
قالت الصحيفة إن إسرائيل تسعى إلى تعزيز موقف المستوطنيين اليهود فى الضفة الغربية بإطلاق سلسلة من الخطوات القانونية التى يقول معارضوها إنها ربما ستؤدى إلى إنشاء أول مستوطنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من عقدين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو قد أنشا أمس لجنة وزارية خاصة لتقديم التصاريح اللازمة لثلاث بؤر استيطانية، وأوضح متحدث باسم الحكومة أن البؤر الثلاثة قد أنشأتها الحكومة منذ عدة سنوات،لكنه اعترف بأن الحكومة كان عليها أن تعالج إجراءات قانونية تتعلق بتشييدها.
ورأت الصحيفة أن الخطوة قد أثارت قلق الكثير من الحكومات الغربية فى ظل تنامى المخاوف من أن التوسع الاستيطانى اليهودى الثابت فى الضفة الغبية يدمر احتمالات إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم يدمر فرض السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن دبلوماسيين أوروبيين بشكل خاص حذروا إسرائيل فى الأيام الأخيرة بعدم القيام بمثل هذه الخطوة التى من شأنها أن تزيد من تآكل الثقة بين الطرفين.
وتوضح الصحيفة، أن الدبلوماسيين الغربيين والنشطاء الإسرائيليين المناهضين للاستيطان، على العكس من حكومة تل أبيب، يعتبرون أن تلك البؤر الثلاثة فى قلب الجدل الحالى بشأن المستوطنات، ويخشون أن تقديم التصاريخ يعنى أن الحكومة الإسرائيلية تبنى ثلاثة مستوطنات جديدة على العكس من تعهداتها السابقة بعدم فعل ذلك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
ارتفاع نسبة التأييد لليمين المتطرف مفاجأة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية
اهتمت الصحيفة بالنتائج الجزئية التى تم الإعلان عنها للجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية، وقالت إن المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند اقترب خطوة ليصح أول رئيس اشتراكى لفرنسا منذ ما يزيد عن 20 عاما بهزيمة منافسه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى فى الجولى الأولى من الانتخابات.
غير أن الصحيفة اعتبرت أن المفاجأة التى حملتها تلك الجولة كانت نسبة التصويت المرتفعة لمرشحة اليمين المتطرف مارى لوبان، والتى حصلت على حوالى 20% من الأصوات لتحل فى المركز الثالث، الأمر الذى يجعل الجولة الثانية المقررة فى السادس من مايو المقبل على لا تزال على حد السكين على حد وصف الصحيفة.
وبحسب النتائج الجزئية، حصل هولاند على أكثر من 28% مقابل 27% لساركوزى، وتعتبر تلك النتيجة واحدة من أفضل النتائج التى حققها اليسار الفرنسى منذ فترة طويلة وتزيد الزخم فى جولة الإعادة التى ستكون بين المرشحين الذين حصلا على أكبر نسبة من الأصوات.
وإذا استمرت النتائج على نفس المنوال ـ تتابع الجارديان ـ فإنه سينظر إليها كفشل شخصى لساركوزى، فهذه هى المرة الأولى التى يفشل فيها رئيس فى الفوز فى الجولة الاولى لإعادة انتخابه خلال الخمسين عاما الماضية، وبذلك سيصبح من الصعب لساركوزى أن يكسب زخما من جديد. وتعتمد الإعادة بين هولاند وساركوزى الآن على توازن دقيق لأصوات اليمين واليسار فى فرنسا.
وتلفت الصحيفة إلى أن مارى لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، استطاعت حتى الآن أن تحطم الرقم الذى سجله والدها جان مارى لوبان الممنتمى لنفس التيار أيضا فى عام 2002 عندما حصل على 18% من الأصوات، وعلقت مارى لوبان على ما حققته بالقول إن معركة فرنسا قد بدأت، ولن يكون الأمر كما كان من قبل أبدا.
الإندبندنت:
البرلمان البريطانى يحقق فى مزاهم تعاون لندن مع نظام القذافى
ذكرت الصحيفة أن البرلمان البريطانى سيحقق فى الأدلة التى تشير إلى تواطؤ أجهزة الاستخبارات البريطانية مع المخابرات الليبية بشأن تفاصيل تتعلق باللاجئين الذين فروا من ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية البريطانية قولها إن لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان ستبحث المزاعم بأن جهاز المخابرات البريطانية الداخلية "إم أى 5" قد استضاف اثنين من العلماء الليبيين فى منزل آمن بوسط لندن وقدم لهم تفاصيل عن طالبى اللجوء الذى يمكن أن يُجبروا على العمل لصالح نظام القذافى فى هذا الوقت.
وكانت صحيفة "ذا ميل أون صنداى" قد ذكرت أمس الأحد أنه فى عام 2006، تعرضت بعض طالبى اللجوء لتهديدات بترحيلهم إلى لسيبيا فى حال رفضهم المساعدة، مما أدى إلى احتمال حدوث تعذيب أو إعدام، وهو ما يمثل خرقا لمعاهدة جنيف واتفاقية حقوق الإنسان.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية: "لا نعرف التفاصيل الكاملة للقضية. لكننا نأخذ هذه المزاعم على محمل الجد"، وأضافت أن النواب الذين يدرسون بالفعل المزاعم التى تشير إلى أن بريطانيا تعاونت لتسليم مشتبه بهم إلى ليبيا، سيأخذون فى الحسبان المزاعم التى أثيرت مؤخرا.
كما علقت الإندبندنت فى افتتاحيتها على تلك القضية، وقالت إن بريطانيا فى الوقت الذى كان فيه تونى بلير رئيسا لحكومتها تعاونت بقدر كبير من نظام القذافى، وبدأت أوجه هذا التعاون تتكشف واحدا تلو الآخر، الأمر الذى يثير الشكوك فى مزاعم بريطانيا بأنها لم تتواطأ أبدا فى عمليات تعذيب.
وتحدثت الصحيفة عن المعارض الليبى عبد الحكيم بلحاج الذى أقام مؤخرا دعوى قضائية ضد وزير الخارجية البريطانيى الأسبق جاك سترو لتواطئه فى تسليمه للمخابرت الليبية التى قامت بتعذيبه.
فاينانشيال تايمز:
قلق غربى من تعزيز إسرائيلى والتوسع الاستيطانى اليهودى فى الضفة الغربية
قالت الصحيفة إن إسرائيل تسعى إلى تعزيز موقف المستوطنيين اليهود فى الضفة الغربية بإطلاق سلسلة من الخطوات القانونية التى يقول معارضوها إنها ربما ستؤدى إلى إنشاء أول مستوطنة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من عقدين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو قد أنشا أمس لجنة وزارية خاصة لتقديم التصاريح اللازمة لثلاث بؤر استيطانية، وأوضح متحدث باسم الحكومة أن البؤر الثلاثة قد أنشأتها الحكومة منذ عدة سنوات،لكنه اعترف بأن الحكومة كان عليها أن تعالج إجراءات قانونية تتعلق بتشييدها.
ورأت الصحيفة أن الخطوة قد أثارت قلق الكثير من الحكومات الغربية فى ظل تنامى المخاوف من أن التوسع الاستيطانى اليهودى الثابت فى الضفة الغبية يدمر احتمالات إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم يدمر فرض السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن دبلوماسيين أوروبيين بشكل خاص حذروا إسرائيل فى الأيام الأخيرة بعدم القيام بمثل هذه الخطوة التى من شأنها أن تزيد من تآكل الثقة بين الطرفين.
وتوضح الصحيفة، أن الدبلوماسيين الغربيين والنشطاء الإسرائيليين المناهضين للاستيطان، على العكس من حكومة تل أبيب، يعتبرون أن تلك البؤر الثلاثة فى قلب الجدل الحالى بشأن المستوطنات، ويخشون أن تقديم التصاريخ يعنى أن الحكومة الإسرائيلية تبنى ثلاثة مستوطنات جديدة على العكس من تعهداتها السابقة بعدم فعل ذلك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة