أكد الرئيس السودانى عمر البشير استمرار التعبئة والاستنفار ضد أية محاولات اعتداء على الأراضى السودانية، حتى يتم تطهيرها من بقايا الجيش الشعبى فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق وأية حركات متمردة تدعمها حكومة جنوب السودان.
جاء ذلك خلال تفقد البشير اليوم الاثنين منطقة "هجليج" بعد تحريرها وطرد فلول جيش الحركة الشعبية منها، مؤكدا أن العداء ليس مع المواطن الجنوبى ولكن مع الحركة الشعبية التى أساءت للعلاقات التاريخية بين الشعبين.
وتابع الرئيس السودانى قائلا "إن الأرض السودانية بحدودها القديمة لن تسعنا والحركة الشعبية، وعلى أحدنا أن يذهب"، موضحا أن حكومة دولة الجنوب وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت، وباقان لا تهتم بمواطنى دولتهم، وأنهم يرسلون أبناءهم وعائلاتهم يعيشون بالخارج ويتلقون تعليمهم فى أمريكا واستراليا بينما يبعثون أبناء شعب الجنوب إلى أتون الحرب والقتال ضد السودان واستهداف مقدراته الاقتصادية".
وقال البشير "سنقاتلهم حتى يتحرر المواطن الجنوبى من الحركة الشعبية"، مشيرا إلى أن المناطق التى دارت فيها العمليات شهدت أكثر من خمس معارك ضارية "أكدت شراسة الجيش السوداني".
وتفقد الرئيس منشآت النفط بهجليج، وحيا العاملين الذين أكدوا أن عمليات الصيانة والتأهيل ستتم فى وقت وجيز، وتفقد أيضاً الأسلحة والمعدات التى استولت عليها القوات المسلحة من الجيش الشعبى.
من جانبه، أكد قائد العمليات بمنطقة هجليج اللواء ركن كمال عبدالمعروف أن عدد القتلى من الجيش الشعبى الذين تم حصرهم حتى الآن فاق 1200 قتيل.
ورافق البشير خلال الجولة وفد كبير من مساعديه ووزرائه ووزراء الدولة.
البشير: سنقاتل حتى تحرير مواطنى الجنوب من الحركة الشعبية
الإثنين، 23 أبريل 2012 03:18 م