أبو النجا: الاحتياطى النقدى سيرتفع بداية الشهر القادم

أعلنت فايزة أبو النجا، وزيرة الدولة للتعاون الدولى، أنه من المنتظر أن يسجل الشهر القادم ارتفاعا فى احتياطى النقد الأجنبى بعد استقرار الأوضاع عقب اندلاع ثورة يناير، مشيرة إلى أنه فى بداية الثورة وصل حجم النزيف من تآكل النقد الأجنبى نحو 3 مليارات دولار، وبدأ يتراجع 2.5 مليار دولار حتى وصل إلى نحو 600 مليون دولار خلال الشهور القليلة الماضية.

وقالت أبو النجا خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية اليوم إن إنتاج مصر من القمح زاد بمعدل 3 ملايين طن خلال العام الحالى، مما أدى إلى تخفيف أعباء الاستيراد من الخارج.

وأشارت أبو النجا إلى أن المفاوضات الدائرة مع المؤسسات المالية الدولية للحصول على ائتمان بنحو مليار دولار بفائدة نصف فى المائة لتلبية احتياجات الهيئة العامة للبترول، وأوضحت أنه تم الاتفاق مع البنك الإسلامى للتنمية للحصول على قرض بقيمة 600 مليون دولار يتم سدادهم على 3 سنوات لشراء القمح من الخارج، مشيرة إلى إشادة رئيس البنك الدولى بسياسات مصر الافتراضية.

وأوضحت أنه تم الاتفاق مع البنك الإسلامى للتنمية على قرض بقيمة 600 مليون دولار يتم سدادهم على 3 سنوات لشراء القمح من الخارج، مشيرة إلى إشادة رئيس البنك الدولى بسياستنا الافتراضية النموذجية، حيث تم تصنيف الدول الى 3 مستويات، ومصر تقع فى المستوى الثالث.

وأكدت أبو النجا أن السياسة الحكيمة التى تم اتخاذها مؤخرا فى السماح للمستثمرين الأجانب بالخروج بأموالهم سوف تعود بالفائدة على اقتصادنا رغم هجرة نحو 10 مليارات دولار من أسواقنا خلال شهرين من اندلاع الثورة.

فيما أوضح نضال عمر، وكيل محافظ البنك المركزى، أن الاحتياطى من النقد الأجنبى تآكل خلال الشهور الماضية حتى وصل إلى 15 مليار دولار حاليا، مشيرا إلى أن جهتين فقط وهما هيئة السلع والتموين والهيئة المصرية للبترول تحتاج شهريا إلى ما بين 600 و700 مليون دولار لشراء احتياجاتهم من السلع الخارجية.