قال النائب أبو العز الحريرى، عضو مجلس الشعب ومرشح حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لرئاسة الجمهورية، إنه سوف يختار فى حال فوزه فى انتخابات رئاسة الجمهورية له 3 نواب أحدهما قبطى والثانى امرأة والثالث شاب حتى يعبروا عن هذه الفئات الثلاثة المهضوم حقها فى المجتمع المصرى.
وأضاف الحريرى فى مؤتمر انتخابى عقد له بساقية الشريف فى ساعة متأخرة من مساء أمس أن الطائفية فى مصر موجودة بين الجميع وأن كافة القوى الوطنية لا يمكن أبدا إن تتوحد بالتطابق وإنما بالاختلاف فى إطار الديمقراطية واحترام الدستور والقانون، مشيرا إلى أنه لا توجد إدانة أو تبرئة مسبقة لأحد وأنه يتعامل مع الجميع باعتبارهم بناء للوطن.
وأوضح أبو الحريرى أن برنامجه الانتخابى هو برنامج إنقاذ يعتد على استغلال كافة الموارد المتاحة خلال الـ5 سنوات القادمة، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى 10 سنوات حتى تقف على قدميها وتستطيع التوصل لمستوى الدول الأوربية خلال 25 عام لأن تلك الدول تسبقها بمئات السنين.
وأكد الحريرى أن استتباب الأمن لا يجب أن يكون بذل الشعب المصرى وقهره، مقترحا تنظيف السجون بالتصالح مع صغار المساجين المضبوطين فى قضايا صغيرة ليتم العفو الشامل عنهم وإخراجهم من السجون ومنحهم الأموال التى كانت تنفق عليهم فى السجون حتى ينخرطوا فى المجتمع لأن بديل ذلك هو أن تسحقهم وأنت لا تستطيع ذلك.
وأشار الحريرى إلى وجود 1500 مصنع لا تعمل منذ عهد مبارك سوف يقوم على إعادة تشغيلها، بالإضافة إلى استرداد أموال الغاز المصدر لإسرائيل والمقدرة بـ60 مليارا على مدى 6 سنوات، بالإضافة إلى إسقاط ديون الفلاحين وتنمية الإنتاج الزراعى بنسبة 35% ومضاعفة نسبة الألبان 10 مرات واللحوم 4 مرات بنفس الإمكانيات المتواجدة حاليا.
وأشار الحريرى إلى أن برنامجه سيهتم بتوفير دخل كامل ووظيفة مناسبة لـ9.5 مليون معاق، مع توفير 7 مليارات جنيه سنويا من دعم الطاقة، إضافة إلى الأموال التى يتم تصدير الغاز بها لإسرائيل وأسبانيا ليتم استخدام هذه المليارات فى بناء اقتصاد البلاد.
وقال الحريرى إن أى دولة كبرى يجب أن يكون لها مشروع قومى تتوحد حوله وأنه قدم مقترحا لمجلس الشعب سيعمد على تنفيذه بمد نهر من الكونغو إلى حوض النيل توفر 112 مليار متر مكعب من الماء تمر بالصحراء الغربية فى مجرى النيل القديم لتحولها إلى أرض زراعية منتجة، مشيرا إلى أن مشاكلنا مع دول حوض النيل وعلى رأسهم إثيوبيا التى يتكون نصف سكانها من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين المنتمين للكنيسة المصرية كانت بسبب سوء السياسات الخارجية للنظام السابق.
وعن اتفاقية كامب ديفيد قال الحريرى إنه يجب مراجعة العلاقة بيننا وبين إسرائيل فى اتفاقية كامب ديفيد لتصبح علاقة الند بالند، والتخلص من أكبر مصيبة وهى تسليح الجيش المصرى من أمريكا يعنى إسرائيل التى تحتل فلسطين، خاصة وأن كل الأسلحة الحديثة تعمل بشفرات، فمن الممكن أن تنقلب علينا أثناء الحرب.
واقترح الحريرى خلال استعراض برنامجه الانتخابى عمل سد بشرى مانع أمام إسرائيل، قائلا "أقترح أن يتم عمل قناة على الحدود بيننا وبين فلسطين المحتلة التى يطلق عليها بالخطأ إسرائيل يتواجد حولها 6 مليون مواطن يكونوا درعا بشريا أمام إسرائيل.
وحرص على حضور المؤتمر عدد من أعضاء حملة حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، مرتدين كارنيهات التعريف وحاملين لوحة ترحب بحضور الحريرى إلى أكتوبر وسط العشرات من مؤيديه.
أبو العز الحريرى: سأختار قبطيا وامرأة وشابا كنواب حال فوزى بالرئاسة.. وأمد نهرا من الكونغو للنيل.. وسأراجع اتفاقية كامب ديفيد
الإثنين، 23 أبريل 2012 06:48 م