"ميرفت التلاوى": المرأة أول من ضحت فى ثورات الربيع العربي

الأحد، 22 أبريل 2012 11:03 م
"ميرفت التلاوى": المرأة أول من ضحت فى ثورات الربيع العربي السفيرة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن أوضاع المرأة العربية كانت سببا رئيسيا فى ثورات الربيع العربى، لارتباط هذه الأوضاع التى تعانيها من فقر وأمية بالسياسات الاجتماعية والاقتصادية للدولة، مؤكدة على دور المرأة العربية فى طليعة الحركات الثورية والانتفاضات الشعبية التى تدافع عن حق جميع المواطنين والمواطنات على حد سواء فى عيش كريم وحرية وعدالة اجتماعية، ولكنها اختفت من المشهد الثورى بشكل مفاجئ.

وأوضحت التلاوى، خلال مشاركتها فى "الجلسة الافتتاحية لإطلاق الموقع الإلكترونى حول وضع المرأة فى التشريعات العربية، إطلاق موسوعة وضع المرأة فى التشريعات العربية"، والذى يعد المشروع الأكبر من نوعه فى المنطقة العربية والذى يطلق مساحة ضوء على كافة النصوص القانونية المتعلقة بالمرأة، والمنظومات التشريعية العربية فى مختلف مناحى الحياة، أن المجلس كان يراقب عن كثب ميلاد هذه الموسوعة منذ المنتدى الأول للمرأة العربية الذى عقد بمملكة البحرين عام 2001 تحت شعار "المرأة والقانون"، والذى أصدر توصية حول أهمية استعراض الأوضاع القانونية للمرأة العربية، بهدف مراجعة القوانين والتشريعات لضمان حقوق المرأة العربية، وهو ما أكدت عليه توصيات قمة تونس 2004 وقمة الجزائر 2005، وكذلك توصيات لجنة المرأة العربية فى دورتيها الثامنة والعشرين، والتاسعة والعشرين، حتى تولت إدارة المرأة بالأمانة العامة بالجامعة إعداد مشروع دليل للتشريعات الخاصة بالمرأة العربية.

وأشارت رئيسه المجلس القومى للمرأة خلال كلمتها، إلى أنه قريبا سنصبح أمام خريطة جديدة تتضمن أشكالا مختلفة من العلاقات المتشابكة بين المواطن العربى والمنظومة المجتمعية ككل، وهو ما يحملنا مسئولية التفهم التام لهذه التغيرات وما يحيط بها من ظروف ودوافع مؤثرة فى حركتها، وتوقع التطورات والاتجاهات المستقبلية لها، ثم وضع خطة للتعامل معها بشكل يضمن انخراطها فى الخط الطبيعى لحركة المجتمع، بما يؤمن ثباته واستقراره والحفاظ على حقوق كافة أفراد المجتمع وطوائفه.

وأكدت "التلاوى" على ضرورة استكمال هذه البداية الطيبة بدراسات مقارنة وتحليل للمضمون، ومقارنته مع التوجهات العالمية والتطور الطبيعى للمجتمعات، والأخذ فى الاعتبار متطلبات العصر لبناء مجتمعات عربية ناهضة، وأمة عربية متماسكة ومتعاونة تشق طريقها وسط التكتلات الجغرافية المختلفة، وإحياء نهضة وثروة البشرية من نسائها ورجالها وشبابها فى عصر جديد قائم على العدل والحق والمساواة والقانون.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم الجارحى

والنبى اتلهى

كفاية بقة انتى وسوزان خربتوها وقعتوا على تلها

عدد الردود 0

بواسطة:

ذبادى خلاط

اقعدى لنا على جنب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة