فى حريق بترول السويس.. جميع مسئولى شركة النصر يرددون على النيابة بـ "منعرفش" .. والمحامى العام يستعين بـ "CD" البرامج التليفزيونية عن الحرائق.. واستدعاء حافظ سلامة لسؤاله عن أسماء المتهمين

كشف مصدر قضائى رفيع المستوى لـ "اليوم السابع" أن النيابة استدعت اليوم 3 مديرين وهم "مدير الأمن الصناعى – الأمن الميدانى – التخطيط والتشغيل"، والذى لم يشاركوا فى اجتماع لجنة الصناعة بمجلس الشعب وجميعهم نفى معرفتهم أوصلتهم بالحادث ولم يقدموا أى جديد عن الحريق وكانت الكلمة والعامل المنقسم بينهم كلمة "منعرفش".

وبسؤال المديرين عما يكون وراء الحريق، كما تداول فى وسائل الإعلام، وجود مسجلين خطر وعمال خارجين عن القانون داخل الشركة جميعهم نفوا ذلك، وأكدوا أن العمال يتم الكشف عليهم صحيا وجنائيا قبل التعيين.

على جانب آخر قام المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس بإحضار كافة البرامج الفضائية الذى تداولت حريق السويس، وتم وضعها على CD من أجل فحصها حتى تساعد النيابة أذا تضمن اى بيانات دقيقة خاصة بالحريق.

وأوضح المصدر أن بعض البرامج الفضائية تداولت أسماء من داخل الشركة وأنها وراء الحريق، وبفحصها تبين أنها أسماء وهمية، الأمر الذى دفع المحامى العام لاستدعاء الشيخ حافظ سلامة ومدير أمن السويس لعرض هذه الأسماء عليهم.

وأكدوا أنها غير موجودة من الأساس بالسويس وأن ما تم ترديده هو غير صحيح، وأشار المصدر أن النيابة ستقوم باستدعاء أحد الصحفيين فى أحد الجرائد اليومية الجديدة لسماع أقوال بعد أن قام بنشر أسماء لها علاقة بالحريق، كما سيتم استدعاء عدد من الذى قاموا بعمل مداخلات هاتفية مع القنوات المختلفة الذى رددوا بيانات هامة للتأكد مدى صحتها من عدمه، لأن ما تردد بنسبة كبيرة إثارة وليس له أساس من الصحة بشهادة القيادات الأمنية وحافظ سلامة، مطالبا أن من لديه بيانات ودلائل عن الحادث رسمية عليه توجيها إلينا حتى نتمكن من ضبط الجانى الحقيقى.

وأضاف المصدر أن ما تم تداولته وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية تم تحريره فى كشف على هيئة أسئلة، وتم توجيها إلى المستدعين للنيابة وجميعهم أنكروها، وأن هذا لا أساس له من الصحة بالشركة.

على جانب أرسلت النيابة لجان اليوم من بينها الأدلة الجنائية وخبراء وأساتذة من كلية هندسة البترول، حيث يتم فحص المستودعات المحترقة وسؤال الدفاع المدنى للشركة ومعاينة خطوط البترول التى تقوم بتغذية المستودعات من وإلى فضلا عن سؤل عمال الأمن وعدد من الشهود العيان.