"صرخة لا لقطع الأرحام" بالغربية تطالب بتغيير قانون الرؤية

الأحد، 22 أبريل 2012 07:04 م
"صرخة لا لقطع الأرحام" بالغربية تطالب بتغيير قانون الرؤية أرشيفية
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم عدد من الآباء بالغربية، حركة ثورية للآباء الممنوعين من رؤية أطفالهم، وأطلقوا عليها "صرخة لا لقطع الأرحام"، مؤكدين على أن قانون الرؤية الحالى يجعل أطفالهم يشعرون باليتم بعد أن حرموا من رؤية آبائهم بناء على القانون الحالى والظالم الذى يظل متداولا فى المحكمة أكثر من سنة، حتى يخرج حكم الرؤية لمدة 3 ساعات أسبوعية للأب فى مكان عام، ويحرم الجد والعم من الرؤية إلا فى حالة وفاة الأب.

وأكد أحمد حوطر، أحد المنظمين للحركة، على أنهم تقدموا لنواب مجلس الشعب بمشاريع قوانين تعدل من القانون الحالى، وتطالب بتطبيق الشرع فى هذا الأمر رحمة ورأفة بـ 7 ملايين طفل محرومين من رؤية آبائهم، وشفقة على الأجداد الذين يمنعهم القانون من رؤية أحفادهم.

وقال حوطر لـ "اليوم السابع"، إن هناك حركة يطلق عليها ثورة رجال مصر منتشرة فى كل المحافظات، ومنسقها العام وليد زهران المحامى، قد نظمت مع "صرخة لا للقطع الأرحام" أن يكون غدا الاثنين 23 / 4 / 2012 موعدا لاعتصامهم أمام مجلس الشعب، للمطالبة بتعديل القانون، والضغط على النواب للنظر فى هذا الأمر.

وحدد الآباء عدداً من الطلبات العاجلة، منها تعديل قانون الأحوال الشخصية، وتحويل قانون الرؤية الحالى إلى استضافة، وعودة سن الحضانة إلى 7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت، ووضع أطفال الطلاق على قائمة الممنوعين من السفر، وتعديل قانون الخلع بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية.

وقد ورد فى قانون الأحوال الشخصية فى المادة رقم (20) "تقتصر العلاقة بين أبناء الطلاق والطرف غير الحاضن سواء الأم أو الأب على ثلاث ساعات أسبوعياً، وفى نفس المكان أبد الدهر، فى حين يكون الطرف الحاضن ملازماً للطفل لمدة 15 عاماً أو ما يزيد للذكور، وحتى الزواج للإناث، وقد نص هذا القانون على أن تكون هذه الرؤية للطرف غير الحاضن فقط دون الجدود أو الأقرباء الأقربين، وبالتالى فهو يؤدى إلى قطع الأرحام نهائياً بين المحضون وعائلته للطرف غير الحاضن، مما يشعره باليتم والغربة والعقدة النفسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة