شباب "العدالة والحرية" يكشف: مشاجرة "البورصة" سببها خلاف على منصة مليونية تقرير المصير.. وأحمد ماهر تنصل من معرفة أعضاء 6 إبريل المعتدين علينا.. ولم نتصور أن يشهر رفاق الميدان "الأسلحة" فى وجوهنا

الأحد، 22 أبريل 2012 04:18 م
شباب "العدالة والحرية" يكشف: مشاجرة "البورصة" سببها خلاف على منصة مليونية تقرير المصير.. وأحمد ماهر تنصل من معرفة أعضاء 6 إبريل المعتدين علينا.. ولم نتصور أن يشهر رفاق الميدان "الأسلحة" فى وجوهنا ميدان التحرير
كتبت - رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، عن تفاصيل المشاجرة التى حدثت بين نشطاء بالحركة وأعضاء من حركة 6 إبريل، مساء الجمعة، فى مقهى "البورصة" بوسط البلد والتى أسفرت عن إصابة الناشط السياسى أحمد دومة وخالد السيد ووليد عبد الرءوف ومحمد صلاح قائلة: انتهت مليونية تقرير المصير" نهاية سيئة للغاية لم يكن ينتظرها أحد، بدأت بمشاحنات ليلة الخميس استمرت لفجر الجمعة بين مجموعتنا "شباب من أجل العدالة والحرية" وحركة شباب ٦ إبريل "جبهة أحمد ماهر" بسبب أماكن المنصات ودون الخوض فى التفاصيل التى ملأت كل وسائل التواصل الاجتماعى ليلتها، استطعنا بعد مناقشات طويلة وبوساطة أحمد دراج ووائل قنديل التوصل لاتفاق بوقف العمل على المنصتين وانتهى الموقف تماماً.

وأوضحت الحركة فى بيان أصدرته، اليوم الأحد، أنه بعد انتهاء فعاليات يوم الجمعة، وأثناء جلوس عدد من أعضاء وقيادات الحركة على مقهى الأصدقاء، تم الاعتداء على زملائنا بشكل همجى من قبل مجموعة من البلطجية المشبوهين المحسوبين على شباب ٦ إبريل "جبهة أحمد ماهر" وكانوا يحملون كافة أنواع الأسلحة البيضاء ويتعاملون بإجرام لا متناهى، وهو ما نتج عنه إصابة عدد من شباب الحركة إصابات بالغة.

وأضاف البيان: فى البداية علينا أن نؤكد أن أية خلافات بيننا وبين أية مجموعة سياسية سواء كانت ٦ إبريل أو غيرها لم ولن تكون إلا خلافات سياسية فى الرؤية والتكتيك وأن السبيل الوحيد إلى تجاوزها لا يمكن أن يكون سوى عبر الحوار والنقاش السياسى وليس أى شىء آخر، مشيرا إلى أن الأزمة التى نشبت بين المجموعتين وأيًّا كانت أسبابها لم نكن نتصور أن تصل لمرحلة يقف فيها رفاق الميدان ليشهروا فى وجوهنا أسلحتهم البيضاء التى لم نستخدمها فى معركتنا مع عدونا المشترك سواء كان المجلس العسكرى أو رجال حبيب العادلى، ورغم هذا نؤكد أن الحل مع مجموعة شبابية كانت قبل هذه الجريمة بأيام يجلس كوادرها على طاولة التنسيق معنا، لدراسة السبل السياسية لاستكمال أهداف الثورة التى لم تتوقف محاولات إجهاضها يوم واحد لن يكون عبر أقسام شرطة العادلى أو قضاة أحمد الزند ولن يكون أيضاً عبر نفس أساليب البلطجة والإجرام التى استخدموها أو استخدمها بعضهم بعلم مسئوليهم.

وأكدت الحركة، أنها انتظرت أكثر من ٢٤ ساعة كاملة دون عمل أية تصريحات رسمية باسم "حركة شباب من أجل العدالة والحرية" ظنا أن من كانوا رفاق الأمس، وكنا نحمل أرواحنا على أكتافنا سويا من أجل حرية ورفعة هذا الوطن سوف يصدرون بيانا يعتذرون فيه بشكل رسمى عن أفعال البلطجة والإجرام التى صدرت من قبل بعض أعضاء الحركة "على الأقل كما فعل الإخوان المسلمون، حينما قدموا اعتذارا للقوى الثورية عن الدماء التى سالت فى الميادين، وهم يتهمون الثوار أنهم أعداء للثورة ويريدون هدمها"، والشىء المؤسف أن ذلك لم يحدث، بل تنصلوا من أعضائهم الذين يعرفهم منسق شباب ٦ إبريل أحمد ماهر ومسئول العمل الجماهيرى عمرو على فردا فردا علم اليقين، وقد كانت دهشتنا من ذلك تفوق دهشة الحادث الإجرامى تجاه شبابنا.

وأكدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية أن أعضاءها وكوادرها ليسوا بلطجية أو مجرمين حتى يقومون برد مثل هذا الفعل المشين بمثله، ولم ولن تكون الأقسام والمحاكم ساحة صراع بيننا وبين رفاق الميدان وإنما ستظل ساحة صراع بيننا وبين أعداء الثورة وقتلة الثوار. وستظل دائماً الوسيلة الوحيدة التى تتسق مع مبادئنا وأفكارنا وما تعلمناه من أجيال سبقتنا سطرت أسماءها من نور فى صفحات النضال الوطنى، وما علمتنا إياه أخلاق الميدان وروح الثورة، هو أن يتم حل الموضوع بشكل سياسى نحترم من خلاله أنفسنا وتاريخنا وقيمة ما نناضل من أجله.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر عبد الفتاح

كلكم بلطجية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة