رئيس البرلمان الأسترالى يتنحى مؤقتاً عن منصبه بعد فضيحة التحرش

تنحى رئيس البرلمان الأسترالى بيتر سليبر مؤقتا عن منصبه، اليوم الأحد، وسط اتهامات بالتحرش الجنسى والاحتيال، وهو ما تسبب فى أزمة سياسية تهدد قبضة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد الضعيفة على السلطة.

وأعلن رئيس مجلس النواب، اليوم الأحد، استقالته من منصبه، لتحل محله مؤقتا نائبته آنا بيرك عضو البرلمان عن حزب العمال، بينما تحقق الشرطة فى الاتهامات الموجهة لبيتر سليبر بإساءة استخدام سندات دفع سيارة أجرة.

ووفقا للوائح البرلمانية، فإن هذه الخطوة تتسبب بصورة فعالة فى فقدان حكومة جيلارد أغلبيتها فى البرلمان ذات المقعد الواحد.

ورغم أن الحكومة تواجه صعوبة أكبر فى تمرير تشريعات مثيرة للجدل عبر مجلس النواب، إلا أن المعارضة لا تمتلك بعد الأصوات الست والسبعين التى تحتاجها فى المجلس الذى يتألف من 150 مقعدا لإسقاط الحكومة.

ورحبت جيلارد، التى تكافح بشدة من أجل الحفاظ على حكومتها الأقلية منذ انتخابات عام 2010، بالخطوة التى اتخذها سليبر.