تعقيباً على مقال الزميل وائل لطفى فى عدد الاثنين ١٨ أبريل، تلقى الكاتب اتصالا هاتفيا من رجل الأعمال المعروف د. أحمد هيكل قال فيه إنه لا يعرف رامى مخلوف ابن خال الرئيس السورى بشار الأسد ولم يلتق به من قبل وإنه لا تجمعه به أى شراكة تجارية لا داخل سوريا ولا خارج سوريا.
وأضاف أحمد هيكل أن شركة القلعة التى يديرها ليس لها أى استثمارات داخل سوريا باستثناء ترخيص لأحد مصانع الأسمنت بحجم استثمارات لا يتجاوز ٣ملايين دولار.
وردا على ما أثاره المقال عن وجود استثمارات لأحمد هيكل فى العراق ومدى ارتباط ذلك بالمواقف السياسية لجامعة الدول العربية التى يرأسها صهره نبيل العربى، كما أشاعت بعض جهات المعارضة السورية.
قال أحمد هيكل إن مجموعته ليس لديها أى مشروعات اقتصادية فى العراق فى اللحظة الراهنة لكن ذلك لا يمنع من احتمال وجود مشروعات جديدة فى المستقبل، وإن الهدف مما رددته بعض مصادر المعارضة السورية محاولة لتشويه صورتى، وتساءل المقال عن مدى صحته وهو الضغط السياسى على د نبيل العربى لاتخاذ موقف أكثر حدة من النظام السورى، واعتبر أحمد هيكل أن الهجوم عليه لا يهدف سوى الإساءة إما لوالده الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أو لصهره د نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية.
وأشار د. أحمد هيكل أنه تعود دائماً عدم الرد على الهجوم لكنه قرر الرد هذه المرة احتراما لليوم السابع، وللمقال، الذى وصفه بأنه ذو أسلوب راق، وكان مقال الزميل وائل لطفى قد تعرض لمجموعة من المعلومات التى ترددها مصادر المعارضة السورية وتدعى وجود أنشطة تجارية لرجل الأعمال أحمد هيكل فى سوريا والعراق ووجود شراكة له مع النظام السورى تنعكس على المواقف السياسية لصهره د. نبيل العربى وهو ما نفاه د. أحمد هيكل جملة وتفصيلا.
د أحمد هيكل
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
