تصاعد الاحتجاجات ضد زيارة على جمعة للقدس..عبد السلام:محكمة شعبية للمفتى فى ميدان التحرير"..وحجازى" سجدت لله عندما دخل الأقصى بدون عمامة الأزهر..والقوى الإسلامية تجمع توقيعات لمساءلته أمام البرلمان

الأحد، 22 أبريل 2012 02:39 م
تصاعد الاحتجاجات ضد زيارة على جمعة للقدس..عبد السلام:محكمة شعبية للمفتى فى ميدان التحرير"..وحجازى" سجدت لله عندما دخل الأقصى بدون عمامة الأزهر..والقوى الإسلامية تجمع توقيعات لمساءلته أمام البرلمان على جمعه مفتى الديار المصرية
كتب إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت دار الإفتاء المصرية اليوم تجمع العشرات من أئمة المساجد وشيوخ الأزهر أمام المبنى، وعلى رأسهم الدكتور صفوت حجازى، للمطالبة بإقالة الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية، وذلك بعد زيارته الى القدس التى وصفوها بـ"التطبيع الصهيونى".

وقال الدكتور صفوت حجازى إنه سجد لله شكرا عندما شاهد المفتى وهو يدخل إلى المسجد الأقصى بدون عمامة الأزهر، مؤكدا أن الله أراد أن لا يدنس المفتى عمامة الأزهر، مرددا عدة هتافات تتضمن "يسقط.. يسقط.. مفتى الأزهر"، "خلى الأزهر آخر جامعة.. آه من الطيب.. آه من جمعة"، "يا حرية.. يا حرية.. على جمعة بينى وبينك".

ومن جانبه أكد الدكتور جمال عبد السلام، مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، أنه تم الاتفاق مع نقابة المحامين لإقالة المفتى، مشيرا إلى أن فى حالة استجابة المجلس العسكرى للإقالة سيتم عقد محكمة شعبية للمفتى فى ميدان التحرير، مطالبا جمعة بضرورة الاعتذار عن زيارته، فضلا عن القيام بزيارة أخرى على إلى قطاع غزة للتكفير عن ذنبه.

وأضاف محمود سالم إمام بوزارة الأوقاف أن الأزهر يستنكر زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية إلى القدس لأن الأمر مفهوم عالميا بالتطبيع مع إسرائيل، لذلك يجب تقديم جمعة الاعتذار للشعب المصرى على الرغم أن هذا الاعتذار لن يكون مرضيا لمشايخ الأزهر الذين قرروا المطالبة بإقالته.

وتضمنت الهتافات "يا أستاذ يا جمعة.. سيب الكرسى واوعه"، "يا أزهر قول الحق.. المفتى أخطأ ولا لأ"، "قول ما تخافشى.. المفتى لازم يمشى"، "يسقط.. يسقط مفتى العسكر"، " لا إفتاء ولا إمامة بعد ما هنت العمامة"، "يا مفتيهم كفاية كفاية.. هى دى كلمة النهاية.

وجمع ائتلاف القوى الإسلامية توقيعات من شيوخ الأزهر وأساتذة جامعة الأزهر والتى وصلت إلى 83 توقيعا، وطالب البيان المجلس العسكرى بإقالة مفتى الديار المصرية والتى تعددت مخالفاته، مع المطالبة بضرورة اعتذار المفتى للأمة الإسلامية بعد مساءلته فى مجلس الشعب باعتباره مسئولا حكوميا تابعا لمجلس الوزراء.

الجدير بالذكر أن بيان ائتلاف القوى الإسلامية ضم "حزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين، والجبهة السلفية، ومجلس شورى العلماء، ورابطة علماء أهل السنة، ومجلس أمناء الثورة، وحزب النور وتحالف ثوار مصر، والاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف، وحزب الأصالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الإصلاح".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة