بالصور.. لجنة التنمية المحلية بمجلس الشورى تنتقد ضعف تنمية سيناء.. وعبد العال يؤكد تعمد نظام مبارك التجاهل والتهميش.. ومبروك يطالب بتشغيل مشروع الفحم لتوفير 1700 وظيفة

الأحد، 22 أبريل 2012 02:44 ص
بالصور.. لجنة التنمية المحلية بمجلس الشورى تنتقد ضعف تنمية سيناء.. وعبد العال يؤكد تعمد نظام مبارك التجاهل والتهميش.. ومبروك يطالب بتشغيل مشروع الفحم لتوفير 1700 وظيفة جانب من اجتماع اللجنة بالعريش
العريش - عبد الحليم سالم - تصوير سعيد أبو حج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء على أهمية الزيارات البرلمانية لسيناء، واستعرض موقع سيناء والتعداد السكانى الذى يصل لقرابة 385 ألف نسمة، 90% منهم على الشريط الساحلى، و10% فى الوسط والتى تمثل 68% من مساحة شمال سيناء.

وقال مبروك، إن سيناء شهدت حروباً لأنها البوابة الشرقية لمصر، وكان من المفترض توطين 3 ملايين مواطن، وهذا المشروع متوقف منذ 1994، وبدأ التنفيذ 1997، بالإضافة إلى المشروعات التنموية، لافتاً إلى أن من المعوقات والمشكلات الأساسية وحتى تساعد على عملية التوطين، هى قضية الأحكام الغيابية والجنائية والأحكام العسكرية للمسجونين، والثانية اللامركزية فى الإدارة المحلية، وهو مطبق فى دول أوروبا، والذى حقق نجاحاً، لأنه يعطى حرية الإدارة، مشيراً إلى أنه بالنسبة لوسط سيناء فهناك هناك مقترح بإنشاء محافظة أو زيادة المراكز بها إلى 5 مراكز.

وأضاف محافظ شمال سيناء، أن الحالة الأمنية التى شهدتها المحافظة مثلها مثل محافظات مصر الأخرى، وقال: نحتاج إلى استقرار أمنى وتنمية داخل المحافظة، ومن المشروعات المتوقفة مشروع مصنع سيناء للفحم منذ 14 سنة، وكان يعمل به 1700 عامل ونريد تشغيله مرة أخرى.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنمية البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى مساء السبت بالعريش، والتى تزور المحافظة حتى غد الاثنين، بحضور قيادات تنفيذية وشعبية وأمنية ومشايخ سيناء.

وتحدث الدكتور عبد العظيم محمود عبد العال رئيس اللجنة عن دور اللجنة فى سيناء، قائلاً: إننا جئنا لنضطلع على سيناء ومشاكلها، وأكبر دليل أن النظام السابق لم يكن ينوى تنمية سيناء بدليل التعداد السكانى الضعيف لمواجهة العدو، لافتاً إلى أن نهضة مصر لن تأتى إلى سيناء إلا ببسط سيطرة مصر عليها.

وأضاف: نحن نعلم أن سيناء فقدت الكثير طوال 30 سنة، وجئنا للاستماع والمتابعة الدورية، فهناك فشل ذريع فى التنمية وتعمد فى تجاهل سيناء، ولابد من تمليك الأراضى، لأن التنمية لن تتم إلا بالإرادة، وسيناء تستحق الكثير، وتحتاج إلى مشروعات التنمية فيها، متسائلاً: لماذا لم يتم زراعة الأراضى حول ترعة السلام، ولماذا لم تستغل الثروات؟

وطالب الشيخ عيسى الخرافيين بكسر عزلة سيناء وتوصيل مياه النيل للمناطق المحرومة، ومد الطرق وتوزيع أراضى الترعة على الشباب العاطل للقضاء على البطالة والانحراف والمساواة فى العدالة الاجتماعية فى الشرطة والنيابة والقضاء.

وقال أمين القصاص رئيس لجنة الوفد ونقيب المحامين بشمال سيناء: ما نشهده فقط الزيارات المتكررة وإلقاء الكلمات فقط، مشيراً إلى أن التنمية البشرية تعنى صحة وتعليم وسيناء محرومة منهما.

وتناول رضوان سالم أبو دعبيس مخرات السيول التى تمثل إهدارا للمياه، فى البحر، متسائلاً: لماذا لا يتم عمل خزانات مياه لاستفادة بها وتسكين 3 ملايين مواطن، حتى تكون سيناء عصية على الاحتلال.

واعتبر سالم الغول رئيس جمعية الطلبة قانون الملكية بأنه قانون تخريب سيناء، واصفا إياه بالمشوه، مضيفاً: يجب أن تقفوا له بالمرصاد، ولا يمكن لأى مستثمر أن يأتى إلى سيناء فى ظل هذا القانون، والمادة 8 الخاصة بترشيد السكان، وهو يناقض فكرة التوطين.

وقال عيد أبو مصبح: نرحب بمن جاء عبر صناديق الانتخابات بلا تزوير، لافتاً إلى أن الحرية التى شعرنا بها بعد الثورة لن تسمح بأن نعود للوراء، مؤكداً: نريد تنمية حقيقية وليس لمنطقة السر والقوارير فقط، ولكن للوسط، ولكل سيناء، لافتاً إلى أن بيته الذى يسكنه لا يملكه ونحن متعطشين للتمليك.

وتساءل محمد أمين رستم: "هل هناك إرادة حقيقية لدى النظام السابق والحالى لتنمية سيناء"، مجيباً: لا.. ورفض صندوق النقد الدولى وصندوق الكويت الإقراض إذا تحول مسار ترعة السلام إلى عمق سيناء والأمن يضعف مصر فى كافة المجالات، وهناك 5 قوانين لتنمية سيناء، وفى النهاية لا شىء.

وطالب حاتم عبد الهادى السيد أمين حزب المصريين الأحرار بإعطاء صلاحيات للمحافظ لإنهاء مشاكل سيناء، موضحًا أنه إذا أردنا حل مشكلة التنمية، فلابد من إعادة هيكلة الإدارات المحلية.





















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الزينى

الدوله كلها متجاهله مشروع مجمع الاديان فى سيناء ==شق قناة رفح وسيناء تعطى عائد6 اضعاف قناة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الكاشف

قضيه الملكيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة