
الباييس
غضب الشعب الإسبانى من الإجراءات التقشفية القاسية فى التعليم والصحة
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ثريا ساينز دى يانتاماريا، أعلنت اليوم أسباب اتخاذ الإجراءات التقشفية التى أقرتها الحكومة أمس فى قطاعى التعليم والصحة، قائلة "اتخذنا إجراءات قاسية لأننا نمر بأوقات صعبة ينبغى خلالها تنفيذ إصلاحات تسمح لنا بتحقيق أهداف العجز، حيث شهدت عائداتنا ومواردنا انخفاضا، ولكن يتعين علينا أن نتخذ تلك الإجراءات أيضا بصورة تضمن استمرار الرعاية الاجتماعية."
ومن جانبها أشارت وزيرة الصحة الإسبانية إلى أن المواطنين بمن فيهم أصحاب المعاشات سيدفعون رسوما إضافية شهرية مقابل صرف الأدوية وذلك بهدف توفير 3 مليار يورو فى قطاع "الصحة"، كما أيضا تستهدف هذه الإجراءات توفير 7 مليار يورو فى التعليم، حيث إن كل طالب سيدفع 25% من تكاليف التعليم بدلا من 15%.
ومن ناحية أخرى فإن هذه الإجراءات كان لها رد فعل سلبى من جانب أصحاب المعاشات الذين وصفوه بأنها إجراءات "ظالمة" خاصة أن يتولى أصحاب المعاشات مسئولية تحسين حالة الاقتصاد ويبدأوا سداد رسوم كانوا قد دفعوها طوال حياتهم.

الموندو
إطلاق سراح الطبيب الإسبانى المختطف فى نيجيريا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه تم إطلاق سراح الطبيب الإسبانى الذى تعرض للخطف فى جنوب نيجيريا فى مطلع شهر إبريل الجارى، ولكن الشرطة حتى الآن لم تكشف عن تفاصيل الإفراج عن الطبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الطبيب خوسيه مانويل ماتشيمبارينا البالغ من العمر 58، عاد إلى منزله الواقع فى جنوب إسبانيا، وتم دفع فدية للخاطفين.
ويذكر أن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل غارسيا مارجايو أكد الأسبوع الماضى أن دوافع الخطف "اقتصادية" وليست سياسية.

إيه بى سى
كى مون يتوجه بالشكر لإيطاليا لاستعدادها إرسال مراقبين إلى سوريا
توجه الأمين العام للأمم المتحدة بأن كى مون توجه بالشكر إلى إيطاليا لاستعدادها إرسال مراقبين إلى سوريا، مؤكدا استعداد إيطاليا أيضا للمشاركة فى المهمة اللاحقة التى ثبتها قرار الأمم المتحدة المتضمن إرسال 300 مراقب إلى سوريا .
وكان وزيرا الخارجية والدفاع الإيطاليان جوليو تيرسى وجانباولوا دى باولا أكدا أن "روما تعتزم المشاركة فى مهمة المراقبين الدوليين بسوريا".
ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية قول تيرسى إن "استعداد إيطاليا يشمل إرسال عدد محدود من المراقبين إلى سوريا، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يغادر أى إيطالى للقيام بالمهمة"، مضيفا أنه "بفضل تعاون وزير الدفاع دى باولا، أصبح ممكنا وضع طائرات فى قاعدة برنديزى جنوب إيطاليا ومركبات خاصة لـ30 شخصا، تحت التصرف الخطة التى بدأت فى سوريا " .