الشوبكى: أبو الفتوح على خلاف حقيقى مع الإخوان وصباحى مناضل

الأحد، 22 أبريل 2012 06:26 م
الشوبكى: أبو الفتوح على خلاف حقيقى مع الإخوان وصباحى مناضل عمرو الشبكى أثناء الندوة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنبأ الخبير السياسى والنائب البرلمانى الدكتور عمرو الشوبكى بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة، مبررا ذلك بعدم وجود إرادة سياسية للتزوير، على الرغم من تحفظه على المادة 28، متوقعا تأرجح المنافسة بين أهم مرشحين وهما عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، لافتا إلى أن ترشحه ليس إخوانيا، وأن خلافه مع الإخوان خلافا حقيقيا، ويملك رؤية اصطلاحيه من قبل الثورة، واصفا إياه بالشخصية الإيجابية التى تتصف بالاحترام والمصداقية.

وعن صباحى قال الشوبكى، أنه من المرشحين المحترمين والمناضلين الحقيقيين، وممن يملكون رؤية سياسية، مضيفا أن هناك بعض أسماء مرشحى الرئاسة تمثل خطرا على المستقبل السياسى.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها النائب الدكتور عمرو الشوبكى بالندوة التى نظمها نادى روتارى هلوبلس النزهة بمشاركة أعضاء الروتاراكت، وأدار الندوة الدكتور محمد عنانى رئيس نادى هليوبلس النزهة، وحضرها أيمن السيد مستشار روتاراكت، وهبه مطر رئيس روتاراكت، وهند ضياء مسئول لجنة تطوير تنمية روتاراكت.

وردا على سؤال من أحد أعضاء روتارأكت النزهة عن أداء مجلس الشعب قال الشبكى، أن الكلام أكثر من الإنجازات، مطالبا بضرورة تغيير ثقافة المجتمع فى إطار الخدمة العامة لنائب البرلمان، والتركيز على دوره الأساسى فى الرقابة التشريعية، موضحا أن خلق التوازن ليست بالاحتجاج على الإخوان، داعيا القوة المدنية بتقديم بديل سياسى حقيقى فى مشروع حزبى سياسى مدنى كبير، مؤكدا أنه ضمان عدم تدخل العسكرى فى العملية السياسية لابد من وجود مشروع سياسى قوى، وأحزاب سياسية قوية تتصارع وفق قواعد ديمقراطية، موضحا أن القضاء المصرى ليس بهذه الصورة السيئة والمنهارة، وأن استقلال المنظومة القضائية غير كامل أو شبه مستقل.

ويرى الشوبكى أن الفترة الانتقالية شهدت ارتباكا وأخطاء وقعت بها جميع الأطراف بداية من العسكرى إلى القوى السياسية والائتلافات الشبابية، مشيرا أن بداية الخطأ بدأت بالإعلان الدستورى، وأن غياب الدستور فتح أبواب لمناقشة بديهياته ومشكلاته، على الرغم أن مصر لم يكن لديها مشاكل فى نصوصها الدستورية بل فى تطبيق الدساتير قائلا: "درجة التآمر فى المرحلة الانتقالية كانت أقل بكثير من درجة الخيبة وسوء الإدارة".

وأضاف عضو مجلس الشعب، أن تلك الأخطاء صبت لصالح التيارات الإسلامية التى لا يستطيع أحد إلغاء وجودها على أرض الواقع، وأرجع نجاحها لتحركها بشكل منظم وليست للأخطاء التيارات الأخرى، مؤكدا أن الإخوان والسلفيين كان من الممكن حصولهم على 60% بدلا من 70% فى وجود قانون انتخابى مختلف، وأن الأغلبية التى حصلوا عليها بها جزء صادق، متمنيا زيادة الوعى فى الانتخابات القادمة لمراعاة التوازن وعدم الإقصاء داخل البرلمان.

وبسؤال الدكتور أيوب محمد منسق الصورة العامة للروتارى الدولى عن أسباب اختلاف صورة الروتارى فى مصر عن باقى دول العالم، حصر الشوبكى المشكلة فى أهمية شفافية ومناقشة ثقافة الروتارى وعلاقتها بدول العالم تجنبا للاتهامات التى يتلقاها أعضاؤه فى مصر بشكل مستمر، داعيا إلى أهمية تمصير وتعريب الروتارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة