عقد وكلاء ومؤسسو حزب الثورة اجتماعا موسعا فى ساقية الصاوى مساء اليوم السبت، وذلك لمناقشة الإطار التنظيمى للحزب، والتصور النهائى للمبادئ العامة والأيدلوجية السياسية للحزب، وذلك بحضور أكثر من 100 شخصية وطنية، أبرزهم الدكتور محمد البرادعى وجورج إسحاق وحسام عيسى والدكتور محمد غنيم والدكتور علاء الأسوانى وأحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرة السابق والدكتور جلال أمين والكاتب وائل قنديل وحازم عبد العظيم والدكتور حسام عيسى وجميلة إسماعيل ومحمد يسرى سلامة ويوسف الجندى ووائل قنديل وسكينة فؤاد، ومن شباب الثورة خالد تليمة وشادى الغزالى حرب وعمرو صلاح وناصر عبد الحميد.
وقال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووكيل مؤسسى حزب "الثورة" إن الدافع لإنشاء الحزب هو توحيد القوى الوطنية وكافة أطياف الشعب فى كيان سياسى، مؤكدا أن الحزب يهدف للوصول للمواطن المصرى البسيط فى كل أنحاء مصر، وتحقيق أحلامه فى العيش بكرامة، والتمتع بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. وأضاف: "أتمنى أن يضم الحزب كل المصريين باختلاف فكرهم وتياراتهم، مؤكداً على أهمية إتاحة الفرصة للشباب للتعلم واكتساب الخبرات من جميع أنحاء العالم، لتقلد مصاف القيادة لتحقيق مطالب الثورة وأحلام جيلهم".
وأشار البرادعى فى اجتماع لجنة المائة لتأسيسية الحزب إلى أنه لم يتم الاستقرار على اسم الحزب، وذلك بعدما اتضح وجود حزب آخر يحمل نفس الاسم "الثورة"، مشددا على أهمية أن تكون رسالة الحزب واضحة، وأن يكون لدينا مصداقية لدى الجمهور المصرى، متمنيا أن تتخطى عضوية الحزب حاجز الخمسة ملايين عضوية حتى يكون قوة حقيقية مؤثرة".
وأوضح البرادعى "قمنا بثورة عظيمة، ولكن تم الانحراف عنها بالكامل، جزء من ذلك بسبب سوء النية وجزء بسبب الجهل"، قائلا: "قوتنا فى وحدتنا وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا".
من جانبه قال الناشط السياسى خالد تليمة، وأحد مؤسسى حزب الثورة، إنه تم اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيسا للحزب والدكتور محمد غنيم وكيل مؤسسى الحزب، مؤكداً أن المرحلة الأولى لعضوية الحزب ستتخطى 5 ملايين عضو، مشيراً إلى أنه لم يتم الاستقرار بعد على اسم الحزب، إلا أن تم طرح اسم "الضمير المصرى"، وسنبدأ فى الأيام المقبلة جلسات تحضيرية للترتيب لجمع توكيلات الحزب، وبلورة أهداف ومبادئ الحزب وتعريف الجماهير به.
وأضاف جورج إسحاق، أحد مؤسسى حزب الثورة، أن الدكتور البرادعى لن يكون هو الوكيل المؤسس الوحيد، وإنما سيكون هناك وكلاء مؤسسون آخرون ممثلين لأطياف مختلفة من الشعب، إلا أنه لم يتم الاستقرار بعد على أسمائهم.
وأكد إسحاق أن الحزب سيؤسس بشكل علمى وبسياق جديد لتشكيل الأحزاب، وسنتعاون مع أحزاب سياسية كبيرة على قدر من الأهمية، ونسعى لوقف احتكار الإخوان للساحة السياسية، مؤكدا أن حزب "الثورة" الفرصة الأخيرة لتوحد القوى الوطنية من جديد.
من الجدير بالذكر أنه تم تكليف الكاتب الصحفى وائل قنديل ليكون المتحدث الإعلامى باسم الحزب.
البرادعى يعقد اجتماع اللجنة التأسيسية لحزب "الثورة" بحضور 100 شخصية وطنية.. ويؤكد: نأمل تخطى عضوية الحزب حاجز 5 ملايين عضو لنكون قوة حقيقية مؤثرة.. وقوتنا فى وحدتنا وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا
الأحد، 22 أبريل 2012 01:24 ص