كشف تقرير عن نية شركة "مبادلة"، المملوكة من قبل حكومة أبو ظبى، للدخول فى سوق تصنيع قطع وهياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة للجيل المقبل من الطائرات التجارية.
وجاء فى التقرير، الذى نشر على وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن أبو ظبى تسعى لتكون أحد أكبر 5 موردين عالميين لأجزاء وهياكل الطائرات بحلول عام 2020، خصوصاً المنتجة من قبل عملاقى صناعة الطائرات العالميين "بوينج" و"إيرباص".
ونقلت الوكالة على لسان المدير التنفيذى لوحدة مبادلة لصناعة الطيران، حميد الشمرى، قوله إن "أبوظبى تتجه لتصنيع نسبة تتراوح بين 10، و20 فى المائة من إجمالى مكونات بعض أنواع الطائرات".
وأضاف الشمرى أن "الشركات التابعة لوحدة مبادلة لصناعة الطائرات، تمضى بخطى حثيثة نحو تنفيذ استراتيجية موجهة، لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل فى الشركات، حيث ستوفر شركة "ستراتا" المتخصصة بصناعة مكونات هياكل الطائرات، على سبيل المثال، فرصاً وظيفية بدءاً من الأدوار الفنية، وصولاً للأدوار الهندسية والإدارية لأكثر من 500 وظيفة بحلول عام 2015".
وقالت المسئولة الإعلامية فى شركة إيرباص، هانيا تابت "الإمكانات الكبيرة والاستثمارات التى ضخت فى مشاريع إنتاج قطع الطائرات فى أبوظبى، ستجعل منها مورد أساسى لقطع الطائرات المختلفة".
وأضافت تابت أن "إيرباص حريصة على تقوية العلاقات مع أبوظبى، وإيجاد شراكات استراتيجية لاستخدام أكبر حجم ممكن من المعدات والمنتجات عالية الجودة، والتى تقدمها شركة ستراتا".
