نقل رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تيموشينكو من سجنها إلى المستشفى

السبت، 21 أبريل 2012 06:35 م
نقل رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تيموشينكو من سجنها إلى المستشفى رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو
كييف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو من سجنها إلى مستشفى لتلقى العلاج من آلام فى الظهر.

وأدى إيداع تيموشينكو السجن العام الماضى إلى توتر العلاقات بين الجمهورية السوفيتية السابقة والغرب، وأصبح سجنها قضية رئيسية فى علاقات أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى الذى اعتبر محاكمتها مثالا على الكيل بمكيالين فى سير العدالة.

وحثت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أوكرانيا على ضمان حصول تيموشينكو على علاج طبى مناسب. وتنظر هذه المحكمة فى طعن تقدمت به تيموشينكو -وهى معارضة قوية للرئيس فيكتور يانكوفيتش- فى إدانتها العام الماضى بتهم تتعلق بإساءة استغلال السلطة.

ويقول محامو أسرة تيموشينكو (51 عاما) والتى تحاكم حاليا فى اتهامات بالكسب غير المشروع إنها تعانى من آلام فى الظهر منذ شهور وترفض حضور الجلسات الجديدة.

وذكرت هيئة السجون فى بيان صدر فى وقت متأخر الليلة الماضية أن "تيموشينكو وصلت بالفعل إلى المستشفى وستخضع لسلسلة من الإجراءات التى أوصى بها أطباء ألمان وأوكرانيون".

وسبق أن رفضت تيموشينكو نقلها إلى المستشفى التابع لهيئة السكك الحديدية والقريب من السجن المحتجزة فيه بمدينة خاركيف.

وأدينت تيموشينكو فى أكتوبر بإساءة استغلال السلطة عندما كانت رئيسة للوزراء حين توسطت عام 2009 فى اتفاق غاز مع روسيا تقول حكومة يانكوفيتش إنه كان يتعارض مع المصالح الوطنية ورفع قيمة واردات الطاقة على نحو مبالغ فيه.

وفى المحاكمة الجديدة تواجه تيموشينكو اتهامات بالتهريب الضريبى ومحاولة الكسب غير المشروع وهى اتهامات تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 12 عاما.

وتنفى تيموشينكو ارتكاب أى مخالفات فى القضيتين وتصفهما بأنهما جزء من حملة قمع تمارسها حكومة يانكوفيتش ضد المعارضة.

وحذر الاتحاد الأوروبى أوكرانيا من أن أعضاءه لن يقروا اتفاقات سياسية وتجارية رئيسية معها إذا ظلت تيموشينكو فى السجن.

وكانت تيموشينكو إحدى قيادات الثورة البرتقالية عام 2004 والتى قضت على محاولة يانكوفيتش الأولى لشغل الرئاسة وعملت رئيسة للوزراء لفترتين قبل أن تخسر انتخابات الرئاسة فى 2010 لصالح يانكوفيتش فى سباق شهد منافسة حامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة