مصر والبنك الدولى يبحثان تسريع الجدول الزمنى للقرض

السبت، 21 أبريل 2012 09:49 م
مصر والبنك الدولى يبحثان تسريع الجدول الزمنى للقرض محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رئيس الوفد المصرى فى اجتماعات الربيع العربى للبنك الدولى اليوم السبت، خلال اجتماع مع السيدة أنجر أندرسون نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تتولى ملف مصر، فرص تسريع إتمام القرض الذى طلبته مصر بمبلغ 200 مليون دولار لمحاربة البطالة وتنمية فرص العمل بقطاعات الصناعات الكثيفة العمالة فى مجالات الرى والإسكان والصحة والتعليم، لخلق فرص عمل للشباب، إضافة إلى قرض بمبلغ مليار دولار لدعم البرنامج الاقتصادى المصرى.

وقال الوزير، فى حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن، إنه شارك فى اجتماع مهم بالبنك الدولى عن فرص العمل والبطالة والتشغيل، حيث أطلق البنك دراسة قيمة فى هذا الصدد مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتم بحث مقترحات لحل هذه المشكلة.

وأضاف أنه سيجتمع غدا مع روبرت زوليك رئيس مجموعة البنك الدولى الذى ستنتهى رئاسته الحالية فى يوليو القادم.

وأكد الدكتور محمد سالم خلال كلمته أمام اجتماع مجموعة الـ24 بالبنك الدولى على دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيانات المفتوحة فى خدمة التنمية، واقترح التركيز على نقطتين أساسيتين، وهما "توصيل غير المتصلين"، ووجه دعوة لتوجيه الجهود فى مجال الأبحاث والتطوير فى مجال الطاقة الشمسية، لأنها ستكون أحد المصادر الرئيسية، والمتوفرة بشكل دائم للطاقة بعد نفاد النفط، خاصة وأن دول المجموعة تسطع فيها الشمس 360 يوما فى العام، وهو ما لاقى ترحيبا كبيرا من دول مجموعة الـ 24 فى الاقتراحين.

وشدد الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ضرورة توصيل دول المجموعة مع بعضها البعض، مشيراً إلى أن البنية الأساسية فى قطاع الاتصالات تشمل الكابلات والشبكات، إضافة إلى البيانات كمكون أساسى لا غنى عنه فى هذا العصر، حيث أصبح من الضرورى أن تنعم دول المجموعة بتدفق البيانات فيما بينها، ونوه بأن البيانات المفتوحة توفر الأسس الصحيحة فى جميع قطاعات التنمية.

ولفت الوزير إلى أن مصر ستتولى رئاسة مجموعة الـ24 فى البنك الدولى فى الدورة بعد القادمة، حيث ترأسها الهند حاليا، تليها المكسيك ثم مصر.

من ناحية أخرى، أشار الوزير إلى أن دول أفريقيا جنوب الصحراء طالبت بمقعد دائم ثالث لها فى المجموعة، واتفق الجميع على أن يكون ذلك خصما من دول مجموعة الدول المتقدمة، وليس من دول منطقة أفريقيا أو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة