مستشار "على جمعة" يستنكر التطاول على المفتى .. ويؤكد تاريخه يشهد على وطنيته ودوره المؤثر فى المجتمع.. والزيارة ليست اعترافًا بالكيان الصهيونى..ويطالب المعارضين بالعمل لإحداث تغيير حقيقى فى البلاد

السبت، 21 أبريل 2012 02:33 م
مستشار "على جمعة" يستنكر التطاول على المفتى .. ويؤكد تاريخه يشهد على وطنيته ودوره المؤثر فى المجتمع.. والزيارة ليست اعترافًا بالكيان الصهيونى..ويطالب المعارضين بالعمل لإحداث تغيير حقيقى فى البلاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتى الجمهورية رفضه لفوضى التطاول التى يمارسها البعض تجاه فضيلة المفتى، بسبب زيارته الأخيرة للقدس، وصلاته بالمسجد الأقصى، لافتا إلى أن فضيلة المفتى حضر جلسة مجمع البحوث الإسلامية الطارئة التى تعد أعلى هيئة إسلامية فى مصر، ورفض العودة إلى منزله عقب انتهاء زيارته للأردن، حيث أوضح حقيقة زيارته لأعضاء المجمع، كما أجاب فضيلته جميع وسائل الإعلام وأجاب عن أسئلتهم مؤكداً أنه لم يرتكب إثما ولم يخالف الشرع ولا الدين.

وأضاف أن المفتى حمل رسالة من المقدسيين أن أغيثوا المسجد الأقصى من مخططات التهويد، وأوصل للجميع صرخة المقدسيين الذين بدأوا فى النزوح من القدس الشريف إلى الضفة، بسبب التضييق عليهم، وهو ما يصب فى خدمة التهويد، وشدد مستشار المفتى أن تاريخ الرجل يشهد بوطنيته، ودوره المجتمعى المؤثر، ولن يستطيع أحد أن يزايد على ذلك.

وقال نجم، أرجو ممن يعارضون ويعترضون دائما على أى شخص أو أى شىء، أن يقوموا بالعمل الجاد والفاعل فى إحداث تغيير حقيقى فى بلدنا، مؤكدا على أن زيارة المفتى لم ولن تكون اعترافا منا بوجود وشرعية الكيان الإسرائيلى المحتل.
وحذر من خطورة تحويل القضايا الخلافية إلى قضايا قطعية، وكذلك خطورة الطعن فى العلماء وتخوينهم بدلا من تفهم دوافعهم، ليتحول الوضع إلى جلد أنفسنا على شىء لم يقصد، بدلا من أن نعاقب الكيان الإسرائيلى على انتهاكاته.
وأضاف: إننا كمسلمين لن نتخلى عن ثوابتنا ومقدساتنا الإسلامية الراسخة وأرضنا لليهود، وإننا على عزم لا يلين، وأن القدس لنا وسنتواصل معها إلى أن يحين وقت انقشاع الغمة عن الأمة، والتأكيد على أن "القدس عربية وستظل إسلامية"، ولن تكون عاصمة لإسرائيل ما دمنا متوحدين فى جهودنا.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم أن الامتناع عن زيارة القدس هى عين مراد الكيان الإسرائيلى، لأنهم يسعون إلى عزل القدس عن محيطها الإسلامى، حتى يتسنى لهم تغيير معالم الأقصى والمقدسات هناك وهدم ما يشاءون منها، مشيراً إلى أن الزيارات وخاصة من رموز وأعلام الأمة هو بمثابة تسجيل لهذه الممارسات للتنبيه إليها والتحذير منها ولتفقد أوضاع المقدسيين لنقلها إلى الرأى العام للتحرك حيال أية انتهاكات ضدهم.

وأكد مرة أخرى أن فضيلة المفتى لم يدخل القدس بتأشيرة إسرائيلية، وردا على أن دخول القدس يكون بتصريح من السلطات الصهيونية حتى لو لم يدخل بتأشيرة إسرائيلية، قائلا: "إن دخول غزة كذلك لا يتم إلا بموافقة السلطات الإسرائيلية، فإذا طبقنا نفس المنطق على قوافل المساعدات التى تدخل إلى غزة، بحكم أنه نوع من التطبيع لتركنا الشعب الفلسطينى فريسة سهلة تفترسها إسرائيل، وهذا هو ما يحاولون فعله."
وأضاف نجم: إن حق المواطن المصرى على الإعلام المصرى الواعى أن يوجه طاقته فى بيان هذا الخطر وكشف أساليبه وشحذ الهمم فى التصدى له ومساعدة من طلبوا النصرة منا من إخواننا المقدسيين.


موضوعات متعلقة :


◄خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": لماذا القدس الآن يا فضيلة الإمام؟

◄مصادر إسرائيلية:زيارة جمعة للقدس جاءت بالتنسيق مع تل أبيب
◄مفتى الديار المصرية يزور القدس ويؤم المصلين بمسجد البراق
◄مستشار جمعة: المفتى صلى ركعتين بـ"الأقصى" دون تأشيرة إسرائيلية
◄أحمد بهاء الدين شعبان: زيارة المفتى للقدس إساءة للعمل الوطنى
◄عبد الخالق الشريف: زيارة المفتى للقدس أمر محزن جدا
◄شكر: زيارة المفتى للقدس خرق لكل مواثيق القوى الوطنية بعدم التطبيع
◄رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان: زيارة المفتى للقدس "عار"
◄"المحامين": زيارة المفتى للقدس "تطبيع" وانحراف عن الثوابت الوطنية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة