صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
فى إطار التوعية بأخطار الأورام السرطانية ودور الإعلام والمجمع المدنى فى نشر الوعى الثقافى للحد منه أقام الدكتور مصطفى الصيرفى، أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، محاضرة تثقيفية حول مرض السرطان فى مصر وعن دور الإعلام فى الحد من انتشاره، وذلك فى إطار مؤتمر تدشين الأكاديمية العلمية للأورام بالتعاون بين الجمعية المصرية لأمراض السرطان وإحدى شركات الأدوية العالمية.
وأشار دكتور مصطفى إلى أن الأورام السرطانية مشكلة كبيرة يعانى منها الكثيرون، وهى من الأمراض الخطيرة التى تودى بحياة الإنسان إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
ويشير دكتور مصطفى إلى أنه قد ارتفعت نسبة الإصابة بهذا المرض فى السنوات الأخيرة، وهناك حالات كثيرة لم تسجل بعد. كما أن مكافحة مرض السرطان لا تقتصر على توفير العلاج فى المستشفيات، إنما هى مسئولية المجتمع بأكمله للرقى بالوعى الصحى والتنبيه لخطورة هذا المرض، وأهمية الكشف المبكر عنه وكيفية التعامل معه، وتوضيح تداعياته الاجتماعية والنفسية.
وأشار إلى أن الإعلام يتمتع بتأثير كبير على طريقة نظرتنا إلى العالم، مما يجعل له دورا حيويا للإسهام فى تشكيل الصورة الذهنية نحو مختلف القضايا، وفى العمل على تشجيع الحكومات والشعوب والمجتمع المدنى على إجراء التغييرات الفعالة، وقدم دكتور مصطفى خلال محاضرته بعض الاقتراحات التى يمكن تسهم فى تقديم إعلام هادف يسعى لخلق مجتمع صحى وهى:
الدعوة إلى انتهاج نمط حياة صحى، يتضمن تطوير الوسائل التى تشجع الأفراد على ممارسة المشى والجرى، توجيه المدارس إلى تقديم الأطعمة والأشربة الصحية الخالية من الملوثات وعدم استخدام المبيدات الحشرية المسرطنة ووضع الآليات للتنفيذ مع المراقبة الدورية والتنسيق المستمر بين الجهات ذات العلاقة، عدم المغالاة فى أسعار الأغذية المراقبة صحيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار التوعية بأخطار الأورام السرطانية ودور الإعلام والمجمع المدنى فى نشر الوعى الثقافى للحد منه أقام الدكتور مصطفى الصيرفى، أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، محاضرة تثقيفية حول مرض السرطان فى مصر وعن دور الإعلام فى الحد من انتشاره، وذلك فى إطار مؤتمر تدشين الأكاديمية العلمية للأورام بالتعاون بين الجمعية المصرية لأمراض السرطان وإحدى شركات الأدوية العالمية.
وأشار دكتور مصطفى إلى أن الأورام السرطانية مشكلة كبيرة يعانى منها الكثيرون، وهى من الأمراض الخطيرة التى تودى بحياة الإنسان إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكراً.
ويشير دكتور مصطفى إلى أنه قد ارتفعت نسبة الإصابة بهذا المرض فى السنوات الأخيرة، وهناك حالات كثيرة لم تسجل بعد. كما أن مكافحة مرض السرطان لا تقتصر على توفير العلاج فى المستشفيات، إنما هى مسئولية المجتمع بأكمله للرقى بالوعى الصحى والتنبيه لخطورة هذا المرض، وأهمية الكشف المبكر عنه وكيفية التعامل معه، وتوضيح تداعياته الاجتماعية والنفسية.
وأشار إلى أن الإعلام يتمتع بتأثير كبير على طريقة نظرتنا إلى العالم، مما يجعل له دورا حيويا للإسهام فى تشكيل الصورة الذهنية نحو مختلف القضايا، وفى العمل على تشجيع الحكومات والشعوب والمجتمع المدنى على إجراء التغييرات الفعالة، وقدم دكتور مصطفى خلال محاضرته بعض الاقتراحات التى يمكن تسهم فى تقديم إعلام هادف يسعى لخلق مجتمع صحى وهى:
الدعوة إلى انتهاج نمط حياة صحى، يتضمن تطوير الوسائل التى تشجع الأفراد على ممارسة المشى والجرى، توجيه المدارس إلى تقديم الأطعمة والأشربة الصحية الخالية من الملوثات وعدم استخدام المبيدات الحشرية المسرطنة ووضع الآليات للتنفيذ مع المراقبة الدورية والتنسيق المستمر بين الجهات ذات العلاقة، عدم المغالاة فى أسعار الأغذية المراقبة صحيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة