قالت الصحيفة، إنه مع اتجاه الانتفاضة السورية إلى مزيد من الطائفية، فإن السنة والشيعة بالقرى السورية يتبادلون جمع الرهائن كورقة مساومة، فبعد عقود من العلاقات الودية بين القرى فى إدلب، ذى الغالبية السنية، والقرى الشيعية فى فوا وكفرى، تحول الأمر برمته.
وتوضح الصحيفة، مع تحول الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد إلى التسلح أصبحت أكثر تنظيما، حيث تقوم ميليشيات المتمردين بخطف وأحيانا قتل من يشتبه بأنهم من الشبيحة أو أفراد قوات الأمن الذين أغلبهم من الشيعة.
وتلفت إلى أن الكثيرين من سكان فوا الشيعية يعملون بالفروع الأمنية للحكومة. ومع تزايد عمليات الخطف والقتل بين سكان فوا، أقام الأهالى نقاط تفتيش خاصة على الطرق السريعة المؤدية للبلدة، حيث تم القبض على عدد من المقاتلين المتمردين.
وقال أبو أديب، مواطن سورى شيعى: "إن السنة هم الذين يجلبون المشكلات لأنفسهم، فإنهم أصحاب عقول صغيرة"، مضيفا: "إنهم أقلية وسط صفوف الأغلبية، فلما يفعلون هذا؟".
ويلقى السنة فى سوريا اللوم على نظام الأسد، الذى ينتمى للطائفة العلوية الشيعية، بإشعال وتأجيج الفتنة الطائفية. ويقول أنس عبد الكريم، الجندى المنشق وزعيم ميليشيا صواريخ العدل: "إذا كان بشار يريد خلق حرب طائفية، فليس لدينا مشكلة، فهو الخاسر فى النهاية".
لوس أنجلوس تايمز: عمليات خطف وقتل متبادلة بين السنة والشيعة بسوريا
السبت، 21 أبريل 2012 10:34 ص
بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خبر عاجل
المعارضة لابد ان تتبرأ من هذا المعارض و تضع توضيح
عدد الردود 0
بواسطة:
shimaa
افتراء وكذب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وفدا تراب بلدى
اليهود والامريكان يعرفون ان الفتنه بين المسلمين اشد واقتل من محاربه المسلمين