لؤى على يكتب: المفتى لم يرتكب منكرا بصلاته فى الأقصى

السبت، 21 أبريل 2012 05:15 م
لؤى على يكتب: المفتى لم يرتكب منكرا بصلاته فى الأقصى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اندهشت كثيرا من هجوم السلفيين والإخوان على فضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة، وزيارته للقدس الشريف لا استطيع أن أقول لهؤلاء حنانيكم على فضيلته، لأنهم لا يعرفوا مثل تلك المصطلحات، لوجود طبقة من البلاك على قلوبهم، فهم أناس قلوبهم جامدة يطبقون الدين بطريقة تجعل الناس تنفر منه والعياذ بالله سامحهم الله.

السلفيون والإخوان هاجما الشيخ الذى هو من علماء الأمة المعتبرين ناسين قول الله تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء" فهو عالم يخشى الله وهذا ما عهدته فيه عن قرب، وهذه شهادة لوجه الله، حالة من السعار انتابت هؤلاء بمجرد سماعهم لسفر المفتى لزيارة القدس وعمت أبصارهم عن أن الرجل أكد أن السفر جاء تحت إشراف كامل من السلطات الأردنية، وبدلا من تقديم التهنئة له على فوزه بالزيارة هاجموه وخونوه وأحلوا لنفسهم ذلك وحرموه على من ينتقدهم.

بعد فضيحتهم ونزول أسهمهم فى الشارع المصرى بل والإسلامى بعد فضيحة استبعاد مرشحيهم أبو إسماعيل والشاطر، لم يجدوا شيئا ليعودوا به إلى الشارع لكسب ود الناس إلا بالتظاهرات والسباب، معتبرين ذلك أنه لنصرة دين الله، وهم أول من خذلوه الجميع هاجم الشيخ الدكتور على جمعة، لكن الرجل لم يعط لهذا أى أهمية، لأنه شيئا متوقعا فمن ليس معنا فهو ضدنا فهو يعلم تلك السياسية التى يتبعونها.

أقول ذلك وهى شهادة لوجه الله فى حق الدكتور على جمعة، الرجل الذى يقوم بأعمال لا يستطيعوا هم أنفسهم القيام ولو بشىء بسيط منها، هذا رجل صوفى زاهد ورع ومن أعلم أهل الأرض، فهو رجل يعطى الإجازة لكثير من العلماء، وليس رجلا يحصل على دكتوراه من جامعة أمريكية ويقول إنها من الأزهر! دون عمل ماجستير" يمكن هما عندهم أن الدكتوراه قبل الماجستير".

طالبوا بعزله من منصبه لأنه من علماء السلطان، فى حين أنهم أول من دعوا لعدم الخروج على السلطان! هؤلاء قلوبهم حجر أسألكم سؤالا هل لو عرض على أحد منكم فجأة السفر إلى الصلاة فى الأقصى بهذه الكيفية التى ذهب بها المفتى هل ستوافقون أم سترفضون ؟ إن كنتم سترفضون فاعلموا أن قلوبكم عليها صدأ وتفعلون ما لا تعملون، أما إذا وافقتم فاعلموا أن الدافع الرئيسى وراء قراركم هو أن قلوبكم عامرة بذكر الله وأن الأقصى لم يغب عنكم وفى قلوبكم.

أريد أن أسأل سؤالا آخر هل يوجد هنا حظر دينى أو نص من القرآن أو السنة النبوية بعدم الصلاة فى الأقصى، لأنها تحت الاحتلال؟ طب ما هو مين السبب فى الاحتلال، أحنا السبب بضعفنا وتخاذلنا وبدل ما يبقى عندنا شوية حياء ونعلن الجهاد أو على الأقل دعم الفلسطنيين بشكل أكبر من المخذى، الآن نهاجم الرجل لدخوله للأقصى وكأنه دخل ملهى ليلى استغفر الله العظيم.

أنا لا أدعوا للتطبيع أو دخول القدس بتأشيرة إسرائيلية، ولكن إذا كانت عن طريق الأردن فلا بأس، فليس هناك ما يمنع أن نؤدى تلك السنة فلا يشد الرحال إلا لثلاثة مساجد فالمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين فعلينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب المفتى.

وفى النهاية قصدت من هذا المقال أن أقول لكل المخونيين للمفتى، أصمتوا يرحمكم الله و" اللى على رأسه بطحه يحسس عليها" وراجعوا مواقفكم قبل أن تهاجموه.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

البس نظارة

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا الاكرم

تشويه مقصود لفضيلة المفتى

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف المنيسى

ارحمنا يا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ربنا يبارك لك

ربنا يبارك لك ويكرمك

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس

مقار رائع

مقال رائع فالمفتي لم يرتكب خطأ يا علماء الأمة

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

صلاة مقبوله إن شاء الله يا فضيلة المفتي

صلاة مقبوله إن شاء الله يا فضيلة المفتي

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

الصواب

تحية تقدير لفضيلة المفتى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالناصر عيسى

الأقصى ينادي فهل من مستجيب غير المفتي

عدد الردود 0

بواسطة:

م . سعيد بيومى

أصبت الحقيقة ورب الكعبة

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

بارك الله في سماحة المفتي

أؤيد الزيارة ونسأل الله أن ننالها وهو عنا راض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة