كاتب بالجارديان يرحب بقرار تعويض النوبيين بعد نصف قرن على غرق أرضهم

السبت، 21 أبريل 2012 11:45 ص
كاتب بالجارديان يرحب بقرار تعويض النوبيين بعد نصف قرن على غرق أرضهم صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب خالد دياب، الكاتب البلجيكى من أصل مصرى عن النوبيين، بقرار تعويض أهالى النوبة، وقال إنه بعد مرور نصف قرن على غرق النوبة، فإن النوبيين ربما سيحصلون أخيرا على تعويض عن خسارتهم لأرضهم فى الستينيات من جراء بناء السد العالى.

ويضيف الكاتب أنه بعد سنوات من الحملات التى قام بها نشطاء النوبة، ودورهم الفعال فى ثورة يناير، فإن وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فازة أبو النجا أعلنت أنه سيتم تعويضهم بأراضٍ زراعية وقرى جديدة.

واستعرض الكاتب مشكلة النوبيين والأضرار الكثيرة التى لحقت بهم مع بناء السد العالى، وقال إنه على الرغم مما قيل بأن العنصرية لعبت دورا فيما حدث للنوبيين، فإنه ليس مقتنعا بأن التمييز العنصرى كان عاملا فى قرار إغراق النوية، لأنه بحسب فهمه لا يوجد للنيل سوى منطقة واحدة فقط فى مصر، يمكن أن يقام عندها سد، وهى بالقرب من أراضى النوبة، كما كانت هناك مسألة المنطقة والطبقة، حيث إن مصر تدار بشكل مركزى من الشمال وتحديدا القاهرة فى حيين أن الجنوب ليس له دور كبير، وهذا ما يفسر لماذا تم تشريد فلاحى الصعيد من أراضهم بسبب السد، وقد لعب قدسية الوحدة الوطنية دورا أيضا، حيث كانت النخب القاهرية تنظر إلى ثقافة النوبة المتميزة ولغتهم باعتبارها تهديدا.

وقال دياب إنه برغم التمييز، فإن عددا قليلا من النوبيين نجح فى أن يفرض نفسه، ويكون على قمة المجتمع المثصرى مثل المطرب أحمد منيب وخليفته محمد منير، والذى أصبح لاجئا بسبب السد، كما أن الرئيس السادات ورغم نشأته فى شمال مصر إلى أنه ينحدر من أبوين نوبيين، وكذلك فإن الحاكم الحالى لمصر المشير حسين طنطاوى من أصل نوبى أيضا.

وقد تغيرت فى السنوات الأخيرة المواقف من النوبيين، وهناك اعتراف متزايد بالإساءة إلى الشعب النوبى، وقد زاد هذا الأمر بعد اندلاع الثورة، ولا يسع المرء إلا يأمل فى إعادة توطين النوبيين فيما تبقى من أرضهم، وأن يتمتعوا بحقوق مواطنة كاملة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى سليمان

كاتب مغيب عن الواقع!

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد شباكا النوبى

التقارير الشائبة !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة