تأجيل محاكمة 76 متهماً فى أحداث السفارتين للغد.. الدفاع يدفع ببطلان محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة ويؤكد: كل من كان يمر أمام تمثال نهضة مصر يقبض عليه.. وأنصار أبو الفتوح يحضرون بالملابس السوداء

قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، تأجيل محاكمو 76 متهما، بينهم عقيد الشرطة السابق عمر عفيفى، ومجموعة من شباب الثوار، الذين خرجوا فى "جمعة تحديد المسار"، فى قضية الاعتداء على سفارتى السعودية والإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة إلى جلسة الغد لاستكمال سماع مرافعة الدفاع فى القضية.

حضر الجلسة أهالى المتهمين ومجموعة شباب من أعضاء حملة دعم "الدكتور أبو الفتوح رئيسا" تضامنا مع أحد المتهمين من أعضاء الحملة، ويرتدون تى شيرتات تحمل صور أبو الفتوح وشعار حملته الانتخابية، بدأت الجلسة فى تمام الساعة السابعة مساء بإثبات حضور المتهمين المفرج عنهم، وتم إيداعهم قفص الاتهام، لتستمع المحكمة بعدها لمرافعة الدفاع عن المتهمين العشرة الأوائل، حيث دفع محاموهم بعدم دستورية قانون الطوارئ وبطلان محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.

وقال الدفاع فى مرافعته إننا أمام قضية تقوم على أدلة واهنة لا يدعمها سوى ما كتبه ضابط التحريات بخط يده، وتناقض فى أقواله، حيث أكد أنه لم يلقِ القبض عليهم متلبسين، وبدأ فى توجيه الاتهامات ضدهم بدءاً من التجمهر وصولا إلى ٨ اتهامات لا نعلم عنها شيئا، فكل من كان يمر أمام تمثال نهضة مصر كان يتم القبض عليه بدون ذنب، كما دفع حمدى نصر المحامى ببطلان القبض على المتهمين لأنه تم فى غير حالة تلبس بارتكاب جرائم معينة، ولكن تم القبض عليهم من داخل المستشفيات العامة أثناء تلقيهم العلاج، أو من خلال المحاضر والتحريات الملفقة، وقال الدفاع إن ضباط المباحث نسوا أن التحريات الورقية والقبض على الجرحى من أسرة المستشفيات لن يمر على المحكمة مرور الكرام، كما دفع محامى المتهمين ببطلان الإجراءات التى ترتبت عليها، وخاصة أمر الإحالة.

ونفى الدفاع جميع الاتهامات الموجهة للمتهمين من الإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والاعتداء على موظفين عموميين وهم قوات الأمن المحيطة بالسفارتين ومديرية الأمن، ودفع بعدم دستورية قانون الطوارئ وبطلان محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وقال إننا أمام قضية تقوم على أدلة واهنة لا يدعمها سوى ما كتبه ضابط التحريات بخط يده، وتناقض فى أقواله، حيث أكد أنه لم يلق القبض عليهم متلبسين، وبدأ فى سرد الاتهامات ضدهم بدءاً من التجمهر وصولا إلى ٨ اتهامات، لا نعلم عنها شيئا، فكل من كان يمر أمام تمثال نهضة مصر كان يتم القبض عليه بدون ذنب.

كانت تحقيقات النيابة العامة قد وجهت لعمر عفيفى عقيد الشرطة السابق الهارب إلى أمريكا تهمة تحريض باقى المتهمين على ارتكاب تلك الجرائم. ونسبت النيابة إلى المتهمين الآخرين جميعا تهم التجمهر واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، والتعدى على ضباط وأفراد الشرطة، ومحاولة احتلال مبنى مديرية أمن الجيزة والسفارة السعودية بالجيزة بالقوة، وتخريب أملاك عامة ووضع النيران عمدا، وإتلاف منشآت معدة للنقل العام لغرض إرهابى والإتلاف العمدى للأموال الخاصة تنفيذاً لغرض إرهابى، كما نسبت إليهم النيابة حيازة وإحراز أسلحة بيضاء بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.